واشنطن تدرس إمكانية تزويد أوكرانيا بأسلحة دقيقة لتدمير مواقع عسكرية روسية
تدرس وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اقتراحاً من شركة "بوينج" لتزويد أوكرانيا بقنابل دقيقة، ما يسمح لكييف بتوجيه ضربات خلف الخطوط الروسية في الوقت الذي يبذل فيه الغرب جهودا حثيثة لتلبية الطلب على المزيد من الأسلحة.
وفي ظل استمرار الحرب تحتاج أوكرانيا على نحو متزايد إلى أسلحة أكثر تطوراً وذلك في الوقت الذي بدأت تتقلص فيه المخزونات العسكرية للولايات المتحدة والحلفاء.
وصرحت مصادر أمريكية اليوم الاثنين بأن المنظومة التي اقترحتها بوينج والتي يطلق عليها اسم (قنبلة ذات قطر صغير تطلق من الأرض) هي واحدة من حوالي ست خطط لإنتاج ذخيرة جديدة لأوكرانيا وحلفاء واشنطن في أوروبا الشرقية.
ويمكن تسليم هذه القنابل في وقت مبكر من العام 2023، وفقاً لوثيقة، حيث تجمع المنظومة بين قنبلة "جي.بي.يو-39" ذات القطر الصغير ومحرك الصواريخ "إم 26" وكليهما متوفر في مخزونات الولايات المتحدة.
ورغم أن الولايات المتحدة رفضت طلبات لتوفير صواريخ يصل مداها إلى 297 كيلومتراً، فإن مدى القنابل محل البحث يبلغ 150 كيلومتراً مما يتيح لأوكرانيا ضرب أهداف عسكرية حيوية في روسيا كان من الصعب الوصول إليها.