مجلس الوزراء السعودي: ندعم التعايش بين مختلف الثقفات لتعزيز الأمن والإستقرار
جدد مجلس الوزراء السعودي، اليوم الثلاثاء، ما أكدته المملكة خلال مشاركتها بالمنتدى العالمي التاسع لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات الذي عقد في مدينة فاس المغربية، من دعمها الراسخ لجهود نشر ثقافة الحوار ومد جسور التواصل بين مختلف الثقافات، واهتمامها بتعزيز الوئام والتعايش بين الشعوب من أجل عالم ينعم بالأمن والاستقرار.
جاء ذلك خلال جلسة المجلس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في الرياض، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، حيث أطلع الملك سلمان المجلس على فحوى الرسالة التي بعثها لأمير الكويت، والرسالة التي تلقاها من رئيس أذربيجان، وتتعلقان بالعلاقات التي تربط المملكة مع البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.
وقال وزير الدولة السعودي عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد - في بيان - إن المجلس استعرض مجمل اللقاءات والمحادثات التي جرت بين مسؤولين بالمملكة ونظرائهم في عددٍ من الدول في الأيام الماضية للارتقاء بالعلاقات المشتركة إلى آفاق أرحب وتعزيز التعاون مع المجتمع الدولي بهيئاته ومنظماته لتحقيق التنمية والازدهار والسلام في العالم أجمع.
وأوضح أن المجلس أكد أن انتخاب المملكة رئيسا للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة يأتي ترجمة لدورها المؤثر في العمل الدولي متعدد الأطراف، وما تحظى به من تقدير على المستوى العالمي في هذا المجال بإسهاماتها ومبادراتها الهادفة لتطوير قطاع سياحي عالمي مستدام وشامل.
وفي الشأن المحلي، أكد المجلس ما توليه المملكة من حرص على شمول التنمية مناطق ومدن المملكة كافة بما في ذلك العمل على رفع جودة الحياة والارتقاء بالخدمات الأساسية والبنى التحتية، وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي من خلال تطوير الأنشطة الاقتصادية والسياحية، وتوفير المزيد من الفرص الوظيفية للمواطنين والمواطنات، وتعظيم الاستفادة من مميزاتها النسبية والاستثمارية وفق مستهدفات برامج (رؤية المملكة 2030).