إنهاء حياة شاب على يد أبناء عمه بالقناطر .. والزوجة تطالب بالقصاص
طالبت زوجة ضحية حادث قرية قرنفيل التابعة لمركز القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية وأبنائه الخمسة بتطبيق القصاص العاجل على قتل رب الأسرة الذى راح ضحية الغدر.
بالتحرى عن الواقعة وظروفها وملابساتها وضبط المتهمين الهاربين، حرر محضر بالواقعة.
وتخلص 4 أشقاء من أبن عمهم بسبب خلافات سابقة بينهم في قرية قرنفيل دائرة مركز شرطة القناطر الخيرية وتم إنهاء تلك الخصومه منذ ٥ سنوات الا انهم تربصوا للمجنى عليه عقب عودته من السعودية وتخلصوا منه أمام منزله وقاموا بالتمثيل بجثته أمام المواطنين.
وتم إخطار الاجهزة الامنية و تم نقل الجثة للمستشفى تحت تصرف النيابة، والتى أمرت بالتصريح بالدفن عقب ورود تقرير الصفة التشريحية، وسماع شهادة الشهود والجيران وإجراء تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها وسرعة ضبط وإحضار المتهمين.
تلقى مدير أمن القليوبية إخطارا من الرائد من رئيس مباحث مركز شرطة القناطر الخيرية يفيد بتلقيه إخطارا من المستشفى بوصول " أ. م.ع" 42 سنة موظف ويعمل بدولة السعودية متوفى متأثرا بإصابته.
وتبين أن المجنى عليه كان يعمل بإحدى الدول العربية مندوبا لشركة لمدة 5 سنوات ونزل لمصر لقضاء فترة الأجازة، ولكنه فوجئ بذهاب 4 أشقاء أبناء عمومته
وهم " م.س.ح" و "ا.س" و " ه .س" و" ع.س" وقاموا بإطلاق عيار نارى من " فرد خرطوش"، وقاموا بالتمثيل بجثته بطعنه بالسنج وفروا هاربين جميع أفراد الأسرة من القرية.
وقام شقيق المتهمين ويدعى " ه.س" بتسليم نفسه نظرا لعدم تواجده وقت وقوع الجريمة.
كلفت إدارة البحث الجنائي بالتحرى عن الواقعة وظروفها وملابساتها وضبط المتهمين الهاربين، حرر محضر بالواقعة.
وقالت وردة رجب بحيرى الزوجة المكلومة أنها وأبنائها مريم احمد محمد عبد العزيز الطالبة بالصف الثاني الثانوي وعمر بالصف الأول الإعدادي وسلمى بالصف السادس الأبتدائي وأميمة بالصف الخامس وبسنت 5 سنوات أنها تنتظر القصاص من عند الله ومن القضاء المصري الشامخ، مؤكدة أن زوجها كان مثالا الطيبة ومحبوبا بين ابناء قريته.