”بوتين” أصبح في وضع صحي حرج .. تفاصيل
كشفت تقارير حديثة، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعاني من مرض اضطراب الفصام، إلى جانب مرض باركنسون والسرطان الذي جعله في وضع صحي حرج.
وحسب ما ذكرته صحيفة "ذا صن" البريطانية، فوفقًا للمحلل السياسي فاليري سولوفي، يعاني بوتين من عدد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك السرطان واضطراب الفصام.
ووفقًا لرسالة بريد إلكتروني تم إرسالها إلى الصحيفة البريطانية، قال أحد المطلعين على خدمات الأمن الروسية: "يمكنني أن أؤكد أنه تم تشخيص إصابة بوتين بمرض باركنسون في وقت مبكر، لكنه وضعه الصحي يتدهور بالفعل. وسيتم رفض هذه الحقيقة بكل طريقة ممكنة".
ولفت "بوتين يأخذ بانتظام جميع أنواع المنشطات الثقيلة وحقن المسكنات المبتكرة لوقف انتشار سرطان البنكرياس الذي تم تشخيصه مؤخرًا".
وأشار إلى أنه لا يسبب الكثير من الألم فحسب، بل أن بوتين لديه حالة من الانتفاخ في الوجه والآثار الجانبية الأخرى - بما في ذلك هفوات الذاكرة، موضحًا أن في دائرته القريبة، هناك خبر شائع بأنه لديه سرطان البروستاتا.
وبحسب قناة General SVR Telegram، فإن الرئيس الروسي يعاني من نوبات سعال وغثيان وفقدان الشهية.
ولطالما زعمت هذه القناة أن بوتين يكافح السرطان وقالت إن مصادر داخل الكرملين تقول إن الزعيم الروسي فقد 18 رطلاً من وزنه.
كما تقول إن الدائرة المقربة من بوتين تشعر بالقلق من أن "السعال المستمر" سيُنظر إليه على أنه "علامة على تدهور صحة الزعيم بسرعة"، في الوقت الذي تواصل فيه روسيا مهاجمة أوكرانيا.
وفي الشهر الماضي، بدا بوتين وكأنه يسعل في مقطع من لقاء مع نائب رئيس الوزراء دميتري تشيرنيشينكو.
سقوط من السلم:
وكانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية كشفت في وقت سابق، أن هناك معلومات تشير إلى أن الرئيس الروسي سقط وتدحرج على سلم مسكنه الرئاسي الرسمي، في إشارة إلى استمرار معاناته من مضاعفات إصابته بالسرطان.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس الروسي، البالغ من العمر 70 عامًا، والذي تدهورت صحته بشكل ملحوظ منذ شن الحرب على أوكرانيا وبسبب تأثره بمضاعفات سرطان الجهاز الهضمي، انزلق وتدحرج 5 درجات على سلم مسكنه في موسكو الأربعاء الماضي، على مرأى من حراسه الشخصيين الذين هرعوا لمساعدته.
وساعد 3 من طاقم الحراسة بوتين على النهوض والوصول إلى أقرب مقعد، واستدعوا الأطباء الموجودين بمسكن الرئيس الروسي، الذين اكتشفوا بعد الفحص كدمة في العصعص أسفل العمود الفقري سببها السقوط العنيف، ولم يجر تشخيص أي إصابات بليغة، وجرى تسكين الألم بمسكنات عادية.