”بالصور ” فلسطيني يحقق حلمه بالطيران مستخدماً طائرة شراعية صنعها بيده
بدأ أسامة التحليق على ارتفاعات من 10 إلى 200 متر، ومن ثم استطاع التحليق بطائرته الشراعية إلى ارتفاعات تتجاوز الـ 600 متر عن سطح البحر، وقد واجه حمايدة صعوبات كثيرة أهمها رفع الطائرة "البراشوت" عن الأرض والتحليق على ارتفاعات منخفضة، والتحكم بالطائرة بشكل جيد خاصة وأنَّ أي خطأ قد يسبب إصابات خطيرة.
ويقول أسامة: "لقد تعرضت لإصابات كثيرة، ولم أتلقى دعم من المحيط، لكني واصلت التمرن والمحاولة لشغفي الكبير بهذه الرياضة، رغم خطورة ممارستها في فلسطين".
ومن أهم المخاطر التي يوجهها أسامة هو التحليق بجانب مستوطنات إسرائيلية أو معسكرات للجيش الإسرائيلي، لأن الطيران بالقرب من هذه المناطق يشكل خطورة على حياته، ويتجنب ذلك حتى لو كان المكان ملائم للطيران، ويضيف حمايدة "الطيران بجانب نقاط التماس مع الاحتلال خطير للغاية فأنا أحاول الابتعاد قدر الإمكان، وممارسة هوايتي المفضلة، وأسعى لتطوير نفسي والطيران على مرتفعات أكبر، مع أمنيتي أن أبقى محتفظاً بطائرتي الشراعية التي لا أملك غيرها".
أسامة حقق الارتفاع الذي يصبو إليه في محافظة طولكرم، عندما حلق للمرة الأولى من فوق جبل راشين الذي يرتفع 600 متر عن سطح البحر، ويسعى بعد ذلك إلى الانتقال إلى مدن الضفة الغربية والتحليق من أعلى جبالها لتحطيم رقمه الذي وصل اليه، ويتمنى أن يأتي يوم ويحلق فوق جبال القدس ويراها من السماء بطائرته الشراعية التي صنعها بيده.