متحور فرنسا يجدد مخاوف كورونا.. واستشاري مناعة: اللقاحات والغذاء المتوازن روشتة المواجهة
أعاد متحور كورونا الجديد في فرنسا، حالة الطوارئ مرة أخرى في مختلف البلدان، فيما اتخذت وزارة الصحة التدابير الاحتياطية لتفادي المتحور الجديد الذي يُصنف على أنه أشد فتكاً، مؤكدة أنه ينبغي الالتزام بارتداء الكمامة خاصة وأن المتحور الجديد يصيب القصبة الهوائية مباشرة، وهو ما يطرح العديد من الأسئلة منها كيفية مواجهة المتحور الجديد وكيفية زيادة مناعة أطفالنا وكبار السن باعتبارهم الفئة الأضعف أمام الفيروس وإلى متى ستظل هناك متحورات جديدة.
فى هذا السياق أكد الدكتور أمجد الحداد؛ استشارى الحساسية والمناعة والعلاج بالأمصال بمركز فاكسيرا، أن العالم سيظل يواجه عدة متحورات جديدة لفيروس كورونا حتى يتحول فى النهاية إلى فيروس يشبه فى قوته الهجومية فيروس الإنفلونزا والذي من السهل الشفاء منه ومواجهة المناعة له، لذا حتى يتحول الفيروس إلى المتهور الأضعف ويصير أقل فتكاً فلابد من الانتظام فى تلقي اللقاحات كل فترة كجرعة تنشيطية للشباب كل ستة أشهر والكبار السن كل ثلاثة أشهر، حتى يستطيع الجسم مواجهته والتعامل معه ولتخفيف آثاره المترتبة على الرئة والقصبة الهوائية.
المرضية التى أثبتت التحاليل نقص فيتامين معين وجب تعويضه.. لذا فالاستعانة بالغذاء المتكامل من فواكه وخضروات هي روشتة الأطفال والكبار لمواجهة الفيروس ومتحوراته وهى الأفضل على الإطلاق للاهتمام بتناول الأطعمة والمكسرات التى تحتوى على الزنك وفيتامين سي وتناول الخضروات الورقية لتقوية المناعة والحصول على أوميجا ٣ من الأسماك وضرورة التعرض للشمس للحصول على فيتامين د.
وفيما يخص حماية كبار السن من المتحور الجديد شدد الحداد على ضرورة البعد عن التدخين لأنه يؤثر بشكل مباشر على الرئة ويزيد من معدل الإصابة بفيروس كورونا، ولا بد من الالتزام بقياس الضغط والسكر والبعد عن التوتر والقلق والانفعال لأن العامل النفسي وفوبيا المرض تزيد من معدل دخولنا فى مضاعفات عند الإصابة، ولا بد من النوم مبكرا لمدة لا تقل عن سبع ساعات يوميا وتناول قدر كاف من المياه لا تقل عن لتر ونصف يومياً، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتقوية المناعة، فضلا عن التباعد الاجتماعى وهو أفضل الحلول لتجنب الإصابة.