المستشارمحمد سليم يكتب .. مصر وقيادتها الحكيمة
أفتخر ببلدى مصر قلب الامة العربية التي تحمل عقيدة السبق واحترام الإنسان وتكريمه، فقد كانت بقيادتها الحكيمة في مقدمة الدول التي إتخذت من الإجراءات الحمائية ما يدل على مدى تقديسها للإنسان وكرامته وحياته.
نعم أفتخر بأنني أشعر بأمان لمستقبل أبنائي وأحفادي من جميع متطلبات الحياة، وأدرك أنهم يحصلون على التعليم والعمل والسكن والعلاج والبنية التحتية وكل ما يستلزم الحياة الكريمة.
نعم نفتخر جميعاً بوجود قائد بحكمة الرئيس عبد الفتاح السيسى لمساهمته المباشرة في تعزيزالحق فى الحياة لكافة المواطنين وتقديم العديد من الحزم الاجتماعية لتأمين المواطن وأسرته من غول الازمة الاقتصادية العالمية التى أنهكت كبرى دول العالم ، فضلًا عن تنفيذ العديد من المشروعات القومية العملاقة ، والتي من شأنها تقديم مصر كشريك تنموي هام على الساحة الدولية.
لم تتوقف جهود الدولة المصرية على مدار السنوات الثماني الماضية في سبيل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة ووضع حلول جذرية لتراكمات ومشكلات الماضي، بما يضمن إحداث نقلة نوعية وتحولات على مختلف المحاور والاتجاهات، سواء اقتصادياً أو اجتماعياً أو صحياً أو تعليمياً، في ظل الحرص على الاستغلال الأمثل لكافة المقومات والموارد المتعددة، من أجل تهيئة الظروف الملائمة لتطبيق الاستراتيجيات والإصلاحات التي تسهم في الارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطن المصري وجودة الحياة وتعزز من المشاركة المجتمعية في مسيرة التنمية، فضلاً عن دعم قدرة الدولة في التغلب على التحديات والمتغيرات التي تواجهها في طريقها نحو تحقيق مستهدفاتها التنموية، وقد انعكس صدى هذه السياسات بشكل إيجابي على مكانة مصر في التقارير التي تصدر عن المؤسسات الدولية على مدار السنوات السابقة.
ان ما حققته مصر من نجاحات وتحولات إيجابية بمحاور وقطاعات التنمية البشرية خلال 8 سنوات، وضعتها بين الدول العربية والأفريقية الأكثر تقدماً بتقارير التنمية البشرية التي تصدر عن الأمم المتحدة، وهو ما يمثل إشادة دولية جديدة بالسياسات التنموية للدولة المصرية.
ولا ننسى بما يبذلة الرئيس عبد الفتاح السيسى من جهود كبيرة في تعزيز الحق في السكن اللائق، أدى لتطوير عدد من المناطق العشوائية وإطلاق برامج طموحة للإسكان الاجتماعي تضع في اعتبارها الفئات منخفضة ومتوسطة الدخل، أما فيما يتعلق بالوضع قبل عام 2014، فقد كان أعداد قاطني العشوائيات قد زادت بصورة كبيرة، والتي ولدت السلوكيات العشوائية والخطيرة نظراً لغياب الحد الأدنى من معايير الأمان والانضباط مما يؤدي لانتشار المخدرات وغيرها من مختلف أشكال الجرائم.
وبشأن التعليم، نرى تحسن أداء قطاع التعليم في مصر خلال السنوات العشر الأخيرة، إذ ارتفعت معدلات القيد لجميع المراحل التعليمية، وانخفض معدل التسرب كما تم تطوير المناهج بما يواكب متطلبات سوق العمل، وذلك مقارنة التعليم قبل عام 2014، حيث كان النظام التعليمي يواجه تحديات تتعلق باستمرار انخفاض القيد في التعليم وارتفاع الأمية ومعدلات التسرب من التعليم.
ونجد بكل حق تطور في وضع البنية التحتية من خلال رؤية مصر التنموية التى تمثلت منذ 2014 بصفة خاصة في تطوير بنية تحتية قوية تدفع بالتنمية وتوفر خدمات أفضل للمواطنين، وأن من سمات التجربة التنموية المصرية التركيز الكبير على تطوير قطاعات النقل والطاقة والإسكان الاجتماعي.
نعم مصر هي بلدى الذى أفتخر بها بين الأمم نعم إنها مصر إنها الدولة العربية الكبرى والعظمى في بلاد العرب ، مصر إنها مهما وصفناها بالكلام لا يمكن أن نوفي لها حقها ، ويكفى فضل هذا البلد على كل البلدان العربية ، ولولا ما تمر به من أزمات لكان حالها أفضل بكثير مما هي عليها الآن ، فكم ذكرها الحكماء والخلفاء والمؤرخين بكلمات عظيمة وكم وصفها الواصفون في الشعر والأدب ،إنها أم الدنيا وعصبة العرب، نعم مصرأم الاراضى الخضراء ، وأم السماء الزرقاء، وأم العلم والعلماء ، وأم الفقة والفقهاء، مصر أم الجبال الصفراء، وأم النخيل الأخضر، مصر أم المياة العذبة، وأم القلوب البيضاء، مصر أم الشعر والشعراء والادباء، مصر أم أمير الشعراء ، وكوكب الشرق، مصر أنتى كتيبة النصر، وكوكبة العصر، وصاحبة القبول والجاة، وأم الحضارة، ورائدة المهارة، ومنطلق الجدارة ..فنعم تحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر بشعبها وقائدها وجيشها وشرطتها الباسلة .. حفظ الله مصر .
كاتب المقال المستشار محمد سليم البرلمانى السابق ورئيس المكتب العالمى للمحاماة والاستشارات القانونية