عشرينية تهرب من ”عش الزوجية” بعد 3 أشهر فقط من الزواج.. التفاصيل
أقام زوج دعوي نشوز ضد زوجته العشرينية، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وذلك بعد تخلفها عن الرجوع لمنزله ورفضها تنفيذ حكم الطاعة، بعد نشوب خلافات زوجية بينهما بعد 3 أشهر زواج بسبب رغبتها بالسفر خارج مصر في إجازة رفقة شقيقها ووالدتها، ومطالبته بسداد مبلغ 50 ألف جنيه لها كمصروفات شخصية، ليؤكد: "زوجتي أفقدتني عقلي بسبب تصرفاتها الجنونية، فبالرغم من رجوعنا مصر بعد إجازة شهر العسل، ترغب في السفر مرة أخري ولكن برفقة عائلتها، وتريد مني مبالغ مالية تتعدي الـ 50 ألف جنيه كمصروفات للإجازة، وعندما رفض ثارت وتركت المنزل وهربت أثناء تواجدي بالعمل".
وأضاف الزوج فى دعواه بمحكمة الأسرة بعد هجره من زوجته: "زوجتي منذ زواجنا وهي ترفض الانفصال عن عائلتها لدرجة مكوثها منذ رجعونا من شهر العسل لدي عائلتها فترات طويلة، والعودة لمنزلي يوم أو يومين بالأسبوع، وعندما اعترض تغضب وتفتعل الخلافات، وعندما أذهب لمنزل عائلتي أثناء غيابها تتهمني أنني أريد أن أشوه صورتها أمام عائلتي بسبب غيابها الدائم، لأعيش خلال تلك الشهور معاناة حقيقية".
وتابع الزوج: "عندما رفض منحها المبلغ المالي فضحتني على موقع التواصل الاجتماعي -فيس بوك -وقالت لى أنها تريد أن تشتري الهدايا لصديقاتها، لأضطر للموافقة بشرجط أن أذهب برفقتها ولكنها رفضت وقالت أنها تريد أن تكون برفقة عائلتها فقط وأنها تشعر بالضيق أثناء مكوثي برفقتها، لأعجز عن إرضائها وتلبية طلباتها التي لا تنتهي لأعيش في عذاب، بعد أن دمرت حياتي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور،وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة ق على الأداء.