«الإيكاو» تحتفل بالعيد السنوي للطيران المدني العالمي
تحت شعار " تحسين الابتكار لتنمية الطيران المدنى في العالم " أحيت اليوم ٧ من ديسمبر منظمة الطيران المدنى الدولي "الإيكاو" احتفالها بالعيد السنوى لإنشاء المنظمة ، لتؤكد من خلال الشعار الذي أطلقته الإيكاو أهمية الطيران كمحرك للتواصل العالمي في تحقيق أهداف اتفاقية شيكاجو من خلال اعتبار الرحلات الدولية ركيزة رئيسية في تمكين السلام بين دول العالم. وتهدف إلى المساعدة في توليد وتعزيز الوعي العالمي بأهمية الطيران المدني الدولي في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدول، كما يركز على أهمية دور منظمة الطيران المدني الدولي في مساعدة الدول على التعاون في مجال الأطر المحددة لسلامة الطيران.
وأنشئت منظمة الطيران المدنى الدولي "الإيكاو "التابعة للأمم المتحدة المنظمات المتخصصة عام 1944 بهدف تشجيع تطور الطيران المدني الدولي في جميع أرجاء العالم بشكل آمن ومنظم. حيث تضع المعايير واللوائح التنظيمية الضرورية لسلامة وأمن وكفاءة الطيران وانتظامه، إضافة إلى حماية البيئة من التأثير السلبي للطيران المدني. تُمثل المنظمة منبراً يجمع 191 دولة عضو للتعاون في جميع مجالات الطيران المدني.
ويقع المقر الرئيسي للمنظمة الدولية للطيران المدني في مدينة مونتريال في كندا. وكانت الإيكاو قد اعتمدت عام 1994 يوم الطيران المدني الدولي كجزء من أنشطة الذكرى السنوية الخمسين لإنشائها. وبناء على مبادرة اتخذتها الإيكاو في عام 1996، وبمساعدة من الحكومة الكندية، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار 33/51 رسمياً، أن يكون يوم 7 ديسمبر هو يوم الطيران المدني الدولي.
ويدعم قطاع النقل الجوي العالمي 65.5 مليون وظيفة و2.7 تريليون دولار أمريكي في النشاط الاقتصادي العالمي، حيث يعمل أكثر من 10 مليون امرأة ورجل في هذه الصناعة لضمان القيام بـ 120 ألف رحلة ونقل 12 مليون مسافر يوميًا إلى وجهاتهم بأمان، وفقًا لبيانات الأمم المتحدة.
وتُظهر سلسلة الإمداد الأوسع نطاقًا والتأثيرات المتدفقة والوظائف في السياحة بفضل النقل الجوي أن ما لا يقل عن 65.5 مليون وظيفة و3.6 في المائة من النشاط الاقتصادي العالمي مدعوم من صناعة الطيران وفقًا لبحث أجرته مجموعة النقل الجوي بالمنظمة الدولية.