المسـتشار أسامـــة الصعيدي يكتب .. بعد الإطلاع حلم المونديال مع التجربة المغربية
دعونا نعيش فى دهاليز موضوع هذا المقال وباعثنا فى ذلك هو الوقوف إعجاباً وإحتراماً للإنجاز التاريخي الذي حققه منتخب المغرب الذي تأهل للدور ربع النهائي فى مونديال 2022 بعد تغلبه على المنتخب الأسباني، وهنا لنا وقفه بات ضرورياً أن نتعلم منها وهي ضرورة الربط بين عدم وصول منتخبنا لمونديال قطر 2022 وبين الإنجاز الذي حققه منتخب دولة المغرب العربية الشقيقة، ليثور السؤال التالي هل عدم وصول المنتخب المصري للمونديال بعد هزيمته غير المستحقة من منتخب السنغالي يُعد عقاباً يجب أن يستفيد منه القائمين على إدارة كرة القدم فى مصرنا الحبيبة؟
دعونا نؤكد من وجهة نظري أنه بعد الإنجاز الذي حققه المنتخب المغربي بات واضحاً أن عدم وصولنا للمونديال هو بمثابة عقاب يجب أن نأخذه من منظور إيجابي وهو أن وصولنا للمونديال ومجرد التمثيل المشرف كان سيواري الإدارة العشوائية لكرة القدم والبعيد كل البعد عن التخطيط والدراسة الفنية المتعمقة وهي التي إتخذها المنتخب المغربي والقائمين عليه هدفاً حتى تحقق لهم الإنجاز المشار إليه.
وفى ذات السياق بات ضرورياً دراسة التجربة المغربية فى مجال إدارة كرة القدم بداية من اختيار مدير فني وطني ومروراً بإدارة لعبة كرة القدم على مستوى المنتخبات الوطنية.
وفى النهاية » يجب التأكيد دوماً بأنه لا أحد يحتكر النجاح لنفسه، فالنجاح ملك لمن يجتهد من أجله«.