1100 موظف بنيويورك تايمز يبدأون إضرابا لمدة 24 ساعة لتحسين أجورهم
يبدأ صحفيون وعاملون بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إضرابا اليوم، الخميس، يستمر لمدة 24 ساعة، والذى من المتوقع أن يتوقف الصحفيون خلاله عن كتابة القصص أو إجراء المقابلات الصحفية، وأن يظل المصورون فى منازلهم، بحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست.
ويشارك فى الإضراب أكثر من 1100 موظف بشركة نيوويرك تايمز فيما وُصف بأنه أحد النزاعات العمالية الأكثر دراماتيكية فى الشركة منذ عقود.
وقال أعضاء من نقابة الأخبار، وهى اتحاد يضم أكثر من 1400 من العاملين فى التايمز من بينهم أقسام غير مرتبطة بغرفة الأخبار مثل الإعلانات والأمن، إن التوقف عن العمل هو نتاج أشهر من الإحباط من مفاوضات العقود التى تعثرت بسبب بعض المسائل منها التعويض.
وانتهى عقد الموظفين السابق فى مارس 2021. وفى خطاب لأعضاء النقابة هذا الأسبوع، قالوا منظمو الاتحاد إنهم لا يستطيعون التوصل إلى اتفاق حتى تقدم الشركة مقترحات للأجور والمزايا والتى تضمن حقا "مشاركة أرباح الشركة مع موظفيها". واتهموا الشركة مساء الاربعاء بالفشل فى المساومة بحسن نية.
من جانبها، وصفت ميرديث كوبيت ليفين، المدير التنفيذى للتايمز، خطط التوقف بأنها محبطة وإجراء متطرف. وفى مذكرة للموظفين، قالت إن الشركة أظهرت التزاما واضحا بالتفاوض بشأن عقد يوفر لصحفيى التايمز زيادات كبيرة فى الأجور ومزايا رائدة فى السوق وظروف عمل مرنة.
وفى الوقت الذى تعهدت فيه ليفين بأن تستمر الصحفية فى إنتاج الأخبار خلال التوقف، قال بعض أبرز كتاب التايمز إنهم سينضمون إلى الإضراب، وهو إجراء يعنى التضحية بيوم من الأجر. وحث الموظفون القراء التعبير عن تضامنهم مع قضيتهم من خلال مقاطعة منتجات تايمز فى هذا اليوم، ومنها لعبة تخمين الكلمات الشهيرة وردل.
وسعت نقابة الأخبار فى مفاوضات سابقة هذا الأسبوع لزيادة فى الأجور نسبتها 5.5% فى عامى 2023 و2024، إلا أن الشركة تمسكت بزيادة 3% للعامين. كما اختلف الطرفان أيضا حول الحد الأدنى للأجور ومقدار ما يتم دفعه من المكافآت التى تغطى الفترة منذ انتهاء العقد القديم.