تغييرات قيادية بالإدارة العليا بمجموعة ستيلانتيس الشرق الأوسط
أعلنت مجموعة ستيلانتيس، إحدى شركات صناعة السيارات الرائدة في العالم، عن تغييرات في فريق قيادتها بمنطقة الشرق الأوسط، حيث تواصل مسار نموها الإقليمي، وتطرح خططاً طموحة لمحفظتها من العلامات التجارية الأمريكية والأوروبية الشهيرة، وتعزز أهدافها نحو أن تصبح رائدة الاستدامة في هذه الصناعة.
وبعد تعيين فرانو سوسنجارا في أكتوبر الماضي بمنصب المدير الإداري لمجموعة ستيلانتيس الشرق الأوسط، انتقل راكيش ناير من منصبه كمدير تنفيذي للعلامات التجارية الأوروبية ليتولى منصب المدير التنفيذي للعلامات التجارية الأمريكية، حيث يتولى الإشراف على محفظة تشمل جيب، أكبر علامة تجارية مبيعاً في المنطقة، بالإضافة إلى رام، العلامة سريعة النمو، وعلامتي دودج وكرايسلر. وسوف يدير ناير استراتيجية تحول كبير للعلامات التجارية الأمريكية في المنطقة، مع إطلاق منتجات جديدة رئيسية خلال عام 2023 وطرح السيارات الكهربائية.
وبدوره، يتولى نيراج كومار منصب المدير التنفيذي للعلامات التجارية الأوروبية في المجموعة، انتقالاً من منصبه الحالي كرئيس تنمية الأعمال. ويتولى كومار تنفيذ خطة طموحة لزيادة التواجد في السوق وتعزيز مبيعات العلامات التجارية الأوروبية في المنطقة، مع التركيز بشكل كبير على السيارات الكهربائية، وخاصة مع مبادرة بيجو للانتقال إلى منتجات أكثر استدامة عبر كامل خط إنتاجها.
أما الرئيس الجديد لتنمية الأعمال فهو أديس أوميراجيتش، وشغل سابقاً منصي مديرللشبكات الإقليمية. وسوف يعمل أوميراجيتش مع فريق الإدارة الجديد لاقتناص فرص سانحة في سوق المنطقة، وتنمية وتعزيز الشراكات مع الجهات المعنية والشركاء الاستراتيجيين ، وتوسيع نطاق وصول علامات ستيلانتيس التجارية إلى السوق.
وعن هذه الخطوة، قال فرانو سوسنجارا، المدير الإداري في المجموعة: "ستيلانتيس ملتزمة بالعمل على تشكيل المستقبل، ليس في صناعة السيارات فحسب، ولكن في كامل قطاع النقل. ولتحقيق هذه الرؤية في منطقة الشرق الأوسط، نواصل تطوير وتعزيز فريقنا الإداري، بالاستعانة بمواهب وخبراء الصناعة لدينا ممن يعكسون ذلك الالتزام بالتغيير. ومن خلال مجموعتنا من العلامات التجارية الشهيرة ومع اقتناص فرص السوق السانحة، أتطلع إلى التعاون مع هذا الفريق في أدواره الجديدة لتحقيق نتائج باهرة لصالح عملائنا وشركائنا ومجتمعاتنا في جميع أنحاء المنطقة".
يذكر أن مجموعة ستيلانتيس أعلنت في سبتمبر الماضي عن استراتيجيتها Dare Forward 2030 لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والتي تستهدف بأن تكون بالصدارة في زيادة حصتها السوقية إلى 22% وتحقيق التحول في صناعة الطاقة لتكون جميع موديلات علاماتها التجارية كهربائية بالكامل في أفق العام 2025؛ والانتقال من نسبة 25% إلى نسبة 75% من الاستقلال الذاتي في الإنتاج بالمنطقة، وزيادة القدرة الإنتاجية إلى نحو مليون سيارة سنوياً بحلول عام 2030.