وزيرة الداخلية البريطانية تبحث مع عدد من نظرائها الأوروبيين أزمة الهجرة
أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الخميس، أن وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان بحثت مع نظرائها من فرنسا وبلجيكا وألمانيا وهولندا في بروكسل، سبل معالجة أزمة الهجرة العالمية.
ونشر الموقع الرسمي للحكومة البريطانية بيانًا مشتركًا يحدد الالتزامات التي تم التعهد بها في الاجتماع، من بينها موافقة المملكة المتحدة على ترتيب العمل مع وكالة الحدود الخارجية الأوروبية "فرونتكس" لتعزيز جهود التنقيب والإنتاج لاحتواء الهجرة غير الشرعية، كما التزمت الدول الأخرى أيضًا بتعزيز دعمها.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان "يجب أن تعمل البلدان في جميع أنحاء أوروبا معًا بشكل وثيق لمعالجة الهجرة غير الشرعية وقمع مهربي البشر قبل أن تصل هذه القضايا إلى حدودنا".
وأضافت أن "مناقشات اليوم كانت بناءة حول تقديم الحلول التي ستفيد جميع بلداننا وضمان استهداف المجرمين الأشرار الذين يستفيدون من البؤس البشري وتقديمهم بسرعة إلى العدالة"، معربة عن تطلعها إلى التعاون المستمر.
وأوضح البيان أن العمل معًا على الحدود البرية والبحرية لأوروبا سيمكن البلدان من تحسين تسجيل المهاجرين غير الشرعيين وضمان إجراءات اللجوء والعودة السريعة.
كما اتفق الوزراء على تعزيز التعاون بين خلية المخابرات المشتركة الموجودة في كاليه للسماح للفرق العملياتية بتحديد الشبكات الإجرامية والاستجابة لها بشكل أفضل، بالاضافة لاتفاق الوزراء على تعميق التعاون فيما بينهم للعمل على تحديات الهجرة المشتركة وضمان عدم قيام رحلات محفوفة بالمخاطر.
واختتم البيان أنه تم الترحيب بالتقدم المشترك الذي تم إحرازه منذ نوفمبر 2021 ما دفع لتكثيف التعاون الدولي لمواجهة التحدي المشترك ، من خلال التوقيع على اتفاقية المملكة المتحدة - فرنسا لتعزيز التعاون في الهجرة.