عندما نسي العالم أن لوكا مودريتش يحلم أيضًا.. خروج راقصي «السامبا» يُشعل المونديال
صراع مشتعل في مونديال 2022 زادت فصوله سخونة مع أولى مباريات دور الثمانية من بطولة كأس العالم في قطر، مع المفاجأة الكبيرة بخروج المنتخب البرازيلي بعد سقوطه أمام المنتخب الكرواتي بركلات الترجيح.
سقوط البرازيل، اليوم الجمعة، أطاح بأحلام فتي السامبا الذهبي نيمار، الذي مازال يحلم بالتتويج بأول كأس عالم مع منتخب بلاده الغائبة عن الجلوس على العرش منذ 20 عامًا عندما فعلها رونالدو ورفاقه في مونديال "كوريا الجنوبية واليابان".
قوة مفاجأة اليوم، جاءت بسبب أن جميع الأنظار كانت متوجهة لصراع الكبار ميسي وكريستيانو رونالدو ونيمار من أجل انتزاع أول كاس عالم لهم طوال مسيرتهم الحافلة، بالإضافة الفتى الذهبي إمبابي وحامل اللقب الديوك الفرنسية ومعهم الأسود الإنجليزية التي تحلم بالتتويج بعد غياب أكثر من نصف قرن، ولكن نسى العالم أحد كبار اللعبة الذي يحلم أيضا بأول تتويج لمنتخب بلاده بلقب كاس العالم، بالطبع هو الأيقونة الكرواتي لوكا مودريتش الذي يخوض غالبا آخر مونديال له ويبدوا أنه يحلم بمواصلة مغامرته هذه المرة.
نجم ريال مدريد الملكي لوكا مودريتش، من مواليد 9 سبتمبر 1985، وهو علامة لا تنسى في تاريخ ريال مدريد، فمنذ انتقاله للعب في مركز الوسط مع نادي ريال مدريد في الدوري الإسباني، أصبح قائد المنتخب الكرواتي محطة مهمة في طريق المارينيجي لحصد البطولات.
يلعب مودريتش باعتباره لاعب خط وسط مركزي، وهو أحد أفضل لاعبي خط الوسط في جيله، كما يصنف بأنه أعظم لاعب كرة قدم كرواتي عبر التاريخ.
توج لوكا بجائزة أفضل لاعب في العالم في سبتمبر 2018، وكان عمره وقتها 33 عاما.
ولد مودريتش في زادار، ووقع مع دينامو زغرب في عام 2002 وكان عمره مازال 17 عاما فقط.
الفتى الذهبي لكرواتيا بعد أن ضاع منه التتويج بالمونديال في 2018 على الأراضي الروسية، يبدوا أن تتويجه بلقب أفضل لاعب في العالم بعد نهاية المونديال لم يكن كافيا بالنسبة له، لذلك يضرب مودريتش موعدا وتحديدا جديدا وهو ينتظر هو وفريقه الفائز من مواجهة الأرجنتين وهولندا، التي قد ينتج عنها مواجهة تاريخية بين لوكا وميسي تعيد إلى الأذهان مواجهاتهم التاريخية في الكلاسيكو الإسباني.