وليد الركراكي: سنواجه أفضل فريق في العالم .. يحب أن تكون الغاية الأكبر هي التتويج
يرى وليد الركراكي مدرب منتخب المنتخب أنه يجب تغيير عقلية القارة الإفريقية مشددا على ضرورة عدم الاكتفاء بالوصول إلى نصف نهائي كأس العالم.
وأصبح المغرب أول منتخب عربي وإفريقي يصل إلى نصف نهائي المونديال بعد التغلب على البرتغال في ربع النهائي.
وقال الركراكي في المؤتمر الصحفي: "وصلنا إلى هنا لأننا نريد تغيير العقلية في قارتنا، نحن لا نريد أن نفرح فقط بالوصول إلى نصف النهائي، يحب أن تكون الغاية الأكبر هي التتويج".
وأضاف "لم نصل بالصدفة لنكون من أفضل 4 منتخبات في العالم، في كل مرة كان خصمنا هو المرشح للفوز، فاجأنا الجميع وفزنا، أتمنى ألا يحترمنا الخصم، وهذا جيد، احترامنا سيجعل الأمر معقدا".
وتابع "نحن سنواجه أفضل فريق في العالم هم المرشحون للفوز بهذه المباراة، لكننا لا نعاني الإرهاق وعلى أتم استعداد للوصول إلى النهائي".
وأسهب "شعورك نحو مواجهة فرنسا؟ نعم لقد ولدت في فرنسا، ولدي جنسية مزدوجة ويشرفني ذلك، لكن أنا أمثل المنتخب المغربي، ولا أفكر أنها فرنسا ذاتها بل أنه الفريق الأفضل في العالم، أننا نخوض مباراة كرة قدم".
وأردف "لقد واجهنا بلجيكا وهناك لاعبين لديهم الجنسيتين، نحن نخوض مباراة كرة قدم لا شيء أخر".
وأوضح "هل ستستحوذ أمام فرنسا أم ستستمر على نفس المنوال؟ نحن هنا لنفوز وليس للاستحواذ، رأيت انتقادات من جانب الصحافة بخصوص طريقة لعبنا، ما يزعجهم هو أن فريق إفريقي يتواجد في نصف النهائي".
وعن خطة إيقاف كيليان مبابي، أجاب: "لن نضع خطط استثنائية لتوقيفه، أشرف حكيمي يعرفه جيدا، وهذا سيساعدنا لكن فرنسا ليست مبابي فقط، هناك الكثير من اللاعبين الرائعين ويجب أن يكون لعبنا بشكل جماعي".
وواصل "نحن متعطشون نحو المباراة لكن السؤال هل نحن مستعدون لفعل ذلك؟.. لدينا أكثر من 20 ألف شخص أتوا إلى قطر من أجلنا، نحن نلعب كأننا على أرضنا".
وتابع "لدينا أفضل جمهور في العالم ربما إلى جانب الارجنتينيين والبرازيليين، أنا سعيد لأن العالم عرف الجمهور المغربي، انهم مجانين يحبون نواديهم ومنتخبهم ويستطيعون السفر حيثما كان".
وأتم "قد تصفنا بالمجانين لكن لدينا فرصة كبيرة، نحن بحالة جيدة، لا يمكن أن تكون متعبا وأنت في نصف النهائي".
ويواجه منتخب المغرب نظيره الفرنسي غدا الأربعاء في نصف نهائي كأس العالم على استاد البيت.
وتأهل منتخب المغرب بعد تخطي البرتغال بهدف دون رد، بينما وصلت فرنسا بعد الفوز على إنجلترا بهدفين مقابل هدف.