فيفا يشيد بالمغرب: منتخب يوحد أمة
أشاد الحساب الرسمي لكأس العالم قطر 2022، التابع للاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا ، بمنتخب المغرب قبل مواجهته الحاسمة أمام فرنسا لخطف بطاقة التأهل لنهائى المونديال.
يتطلع المنتخب المغربي إلى إنجاز تاريخي وغير مسبوق فى المونديال عندما يواجه نظيره الفرنسي، على ملعب "البيت" في التاسعة مساء اليوم الأربعاء، ضمن منافسات دور نصف نهائي بطولة كأس العالم 2022 .
ونشر الحساب الرسمي لكأس العالم ، التابع للاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا تغريده جاء فيها :" مُنتخب لم يوحد شعبًا بل أمة كاملة ، أسود الأطلس في مهمة مواصلة كتابة التاريخ أمام فرنسا اليوم".
ويتفوق منتخب فرنسا تسويقياً بواقع مليار يورو تقريباً مقابل 241 مليون لصالح أسوط الأطلس، ويحل الفتى الذهبي للديوك كيليان مبابي في صدارة أكثر اللاعبين قيمة بواقع 160 مليون، بينما يأتي أشرف حكيمي في مقدمة المغاربة بواقع 65 مليون يورو.
وتسعى المغرب إلى أن تكون أول منتخب أفريقي يصل لنهائي كأس العالم، في الواقع فإن مباراة فرنسا هي الأولى على الإطلاق في نصف النهائي لمنتخب أفريقي وعربى.
بينما يتطلع منتخب فرنسا للتأهل على النهائى الرابع في تاريخه خلال منافساته بالمونديال ، وتخوض فرنسا نصف النهائي ال 7 في تاريخها في كأس العالم، حيث تم إقصاؤها في أول 3 مرات (1958، 1982، 1986) قبل أن تفوز في آخر 3 مرات (1998، 2006، 2018).
استهل المغرب مشواره في كأس العالم بالتعادل سلبياً مع كرواتيا، ثم الفوز على بلجيكا بهدفين نظيفين، والفوز على كندا بهدفين مقابل هدف ليتصدر مجموعته برصيد 7 نقاط، قبل أن يفوز على إسبانيا في دور الـ 16 بركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 3/0، وذلك بعد انتهاء المباراة والأشواط الإضافية بالتعادل السلبي، وفي ربع النهائي فاز على البرتغال بهدف نظيف.
بينما بدأ منتخب فرنسا مشواره في دور المجموعات بالفوز على أستراليا بنتيجة 4/1، ثم فاز على الدنمارك 2/1، وخسر من تونس 1/0، ليتأهل في صدارة مجموعته برصيد 6 نقاط، وفي دور الـ 16 فاز على بولندا بنتيجة 3/1، وفي ربع النهائي فازت فرنسا على إنجلترا بنتيجة 2/1.
فرنسا ضد المغرب
أصبح المنتخب المغربي أكثر فريق عربي يخوض مباريات في تاريخ كأس العالم وذلك عندما خاض مباراته 21 في البطولة، وسيصل إلى 23 مباراة سواء فى حال فوزه في مباراة قبل النهائي أو حتى هزيمته.
المغرب بات ثالث منتخب من خارج أوروبا وأمريكا الجنوبية يبلغ قبل نهائي كأس العالم بعد الولايات المتحدة في النسخة الافتتاحية 1930 وكوريا الجنوبية في 2002.
واستقبلت شباك المغرب هدفا وحيدا فى آخر تسع مباريات تحت قيادة المدرب الوطني وليد الركراكي، بينها خمس مباريات في كأس العالم، وجاء الهدف في الفوز 2-1 على كندا في دور المجموعات.
كما أصبح الركراكي أول مدرب مغربي وعربي وأفريقي يقود فريقا إلى قبل نهائي كأس العالم في التاريخ.