أسامة الأزهرى: في حديثنا عن الإلحاد والداعشية نشتبك مع الأفكار لا الأشخاص
قال الدكتور أسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية نحاول في التوقف عند كتب الإلحاد احترام الذات واحترام المتلقى واحترام الخصم لتقديم وجبة دسمة للمتلقى، ولا يمكن التخلق بمثل هذا إلا من واقع أدب رفيع يلزم به الإنسان ذاته أمام خلق الله وكونه وليس أمام الشاشة فقط.
وأضاف خلال حلقة اليوم من برنامج الحق المبين مع الإعلامى أحمد الدرينى المذاع على قناة دى إم سى: من الإنصاف والأدب وفرض المنطق العلمى في الحوار مع الملحد أو غيره مع كل خلق الله، ولابد من الإحسان في المعاملة مع الله ومع الخلق ومع الله ومع الحيوان، الإحسان مع الخلق أى مع العدو والضعيف والصديق والقريب والإحسان معناه أن يؤدى الإنسان العمل بمنتهى الدقة والأمانة مع الحب .
وتابع: ولا يمكن أن أكون أمينا فيما أقدمه ولا يمكن أن يوجد حوار علمى نافع ويبقى للأجيال القادمة إلا إذا بالغت في احترام الشخص الذى أخاطبه وكنا نصنع هذا الآن ونحن نناقش الإلحاد، كما صنعناه ونحن نتحدث عن الإخوان وداعش والسلفية، حينما كنا نقول لا دخل لنا بالأشخاص ولكننا نشتبك مع المناهج والأفكار.
وأكد: أن هناك مدى زمنى وردت الإشارة إليه في الحديث النبوى وينبغى أن يكون في كل خططنا المستقبلية والذى قال إن الله يرسل لأمتى على رأس 100 سنة من يجدد لها أمر دينها، والمئوية يبدو أنها قانون اجتماعى كونى يحدث كل 100 سنة نقلة في المنظور العلمى والمعرفة.