منظمة التحرير الفلسطينية: الدعوات لإدخال الشمعدان لباحات الأقصى تمهيد لتقسيمه زمانيًا ومكانياً
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، اليوم السبت، إن الدعوات من جماعات يهودية متطرفة وعلى رأسها المتطرف إيتمار بن جفير لاقتحام المسجد الاقصى وإدخال "الشمعدان "وإضاءته، تهدف إلى تكريس التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى.
وحمل الشيخ - في بيان صحفي اليوم- حكومة الاحتلال الاسرائيلي تداعيات هذا الاقتحام، وقال "على العالمين العربي والإسلامي، والمجتمع الدولي تحمل مسئولياتهم تجاه المدينة المقدسة".
وكانت جماعات إسرائيلية يمينية متطرفة دعت خلال الأيام الأخيرة إلى اقتحامات واسعة لباحات المسجد الأقصى خلال الاحتفال بعيد "الأنوار" (الحانوكا) اليهودي، والذي يبدأ غدا /الأحد/ ويستمر ثمانية أيام.
وقبل عدة أيام، أزالت سلطات الاحتلال لافتة وضعتها الحاخامية الرئيسية الإسرائيلية، منذ عشر سنوات تحرِّم دخول اليهود للأقصى، ووضعت أخرى تشجع اقتحامات المسجد، وأداء طقوس تلمودية في باحاته، وساحاته.
ويكثر تصعيد المستوطنين وسلطات الاحتلال الإسرائيلي في محيط المسجد الأقصى في ظل الأعياد اليهودية والمناسبات الخاصة بالاحتلال.
يشار إلى أن التقسيم الزماني والمكاني معمول به في المسجد الإبراهيمي في الخليل، منذ المذبحة التي ارتكبها المتطرف اليهودي باروخ جولدشتاين فجر أحد أيام رمضان عام 1994.