أضرار غير متوقعة للإفراط في تناول المضادات الحيوية
حذر الكثير من الأطباء من المضاد الحيوي بسبب أضراره الكبيرة حيث أن المضاد الحيوي : مادة أو مركب يقتل أو يثبط نمو الجراثيم، وتنتمي المضادات الحيوية إلى مجموعة أوسع من المركبات المضادة للأحياء الدقيقة، وتستخدم لعلاج الأخماج التي تسببها الكائنات الحية الدقيقة.
لكن في الآونة الأخيرة فضل بعض الأشخاص استخدام المضادات الحيوية، وعلى الرغم من أن المضادات الحيوية مطلوبة للعلاج ، ويعتبر نوعا ما آمن لكن سوء الاستخدام ساهم في رفع مستوى مقاومة البكتيريا الذي يؤدي إلى أضرار صحية، فبعض البكتيريا غير المؤذية لحدٍ ما باستطاعتها تطوير المقاومة ضد مضادات حيوية متعددة مما قد يجعلها تسبب حالاتٍ تهدد الحياة في بعض الأحيان.
فمن أشهر الأمثلة على سوء أو كثرة استخدام المضادات الحيوية هي:
الأمراض التنفسية لدى الأطفال يجب ألا تعالج بالمضادات الحيوية إلا في حال وجود عدوى بكتيرية مثل التهاب الأذن الخارجية، فيجب أن يعالج بالمضادات الحيوية على شكل قطرات وليس عن طريق الفم.
التهاب الجيوب الأنفية يجب ألا تعالج بالمضادات الحيوية؛ لأنها تحدث غالباً بسبب الفيروسات، حتى لو حدثت بسبب البكتيريا لا يجب استخدام المضادات الحيوية، الا في الظروف الطارئة وإلتهاب الجيوب الأنفية غالباً يشفى بغير علاج.
كبار السن غالباً ما يكون لديهم بكتيريا في بولهم، ويحددها اختبار البول الروتيني.
الشخص الذي لديه أعراض عدوى الجهاز البولي لا يستخدم المضادات الحيوية إلا باستشارة الطبيب.
الإكزيميا في معظم الوقت يجب أن لا تعالج بالمضادات الحيوية. الجلد الجاف وأعراضه يمكن علاجه بالمرطبات.