صحة الشرقية :مسعود ناقش ملفات العمل بالعلاج على نفقة الدولة
عقد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية اجتماع مع مسئولي العلاج على نفقة الدولة من الصيادلة والإداريين بجميع منافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية، وذلك اليوم الأحد بقاعة الاجتماعات بديوان المديرية، في حضور الأستاذ محمد فيصل مشرف العلاج على نفقة الدولة بإدارة شئون العلاج بوزارة الصحة، والدكتورة دعاء أباظة مديرة إدارة العلاج على نفقة الدولة بالمديرية وذلك في إطار برنامج وخريطة للإجتماعات المكثفة لمناقشة خطط العمل والوصول إلى أفضل النتائج الممكنة،.
اطلع الدكتور هشام مسعود خلال الإجتماع على مؤشرات الأداء بالإدارة، كما تم عرض تقييم الأداء لمختلف المنافذ، حيث ناقش مع الحضور منهجية العمل بالإدارة، وتم استعراض بعض المعوقات التي يواجها العاملون لبحث كيفية التغلب عليها، ووجه وكيل الوزارة بضرورة الإلتزام بخطط العمل، والإهتمام بتفعيل أعمال اللجان الثلاثية بانتظام داخل جميع المنافذ، من أجل تحقيق الهدف المنشود وهو تخفيف العبء عن عاتق المريض، وتسهيل حصوله على الخدمات الطبية التي يحتاجها دون عناء.
واستطرد مشرف الوزارة النقاش بتدريب المسئولين على جميع السياسات الخاصة بأعمال العلاج على نفقة الدولة، والإنتهاء من قوائم الإنتظار، وأعمال الميكنة والتحول الرقمي والتسجيل على السيستم الإلكتروني.
ومن جهة اخرى كان وكيل وزارة الصحة بمحافظة الشرقية فى وقت سابق اجتماعا مع مديري الإدارات الفنية بالمديرية لمناقشة إنشاء وتطوير منافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية، بحضوروكيل المديرية ومدير عام الشئون الوقائية، ومديرعام الطب العلاجي، والأسنان، والصيدلة، والأمراض المتوطنة، الشئون المالية والإدارية، ومديرة إدارة التخطيط.
تناول الإجتماع مناقشة عدة مقترحات لإنشاء منافذ لتقديم الخدمة الطبية بالمحافظة، والتي تضمنت مراكز تدريب، ومركز للأمراض المتوطنة، مركز شامل للأسنان.
وتم مناقشة جدوى إنشاء هذه المراكز، وتقديم مقترحات للأماكن المناسبة، كاستخدام أدوار غير مستغلة بمراكز طب الأسرة ( المستشفيات التكاملية سابقا) والمفاضلة بينها من حيث الموقع والحالة الإنشائية للمباني وعدد الغرف بها، كما تم مناقشة الإحتياجات التجهيزية لها وتجهيزها ضمن الخطة الإستثمارية للمديرية.
كما تم مناقشة تطوير بعض المنشآت الصحية، كمدارس التمريض بالمحافظة، ومكاتب الصحة، وسكن الأطباء بالمنافذ المختلفة، والمجلس الطبي العام، ومعمل الرصد البيئي، والمعامل، وبنوك الدم، وجراج السيارات التابع للمديرية، وتحديد احتياج هذه المنافذ للتطوير والتجهيزات الطبية والغير طبية، وغير ذلك من أعمال رفع الكفاءة كمركز التدريب بالأحرار، وعمل سور عالي لمجمع محارق النفايات الطبية بالخطارة.