”الهيكلة” و”الاستثمار” و”الرقمنة”.. وزيرة الثقافة تستعرض إستراتيجية الوزارة للتطوير
قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إن وزارة الثقافة اتخذت خطوات تنفيذية لتطوير خطتها الإستراتيجية والتى ارتكزت على أربعة أهداف رئيسية أولها بناء قدرات الوزارة من خلال تطوير السياسات ودعم منظومة الحوكمة المؤسسية وإعادة الهيكلة وبناء النظم الإدارية الحديثة وتأهيل الموارد البشرية وبرامج العمل. ويرتكز ثاني الأهداف على استثمار الأصول من خلال تعظيم العائد من الأصول المادية وغير المادية التي تمتلكها الوزارة في قطاعات الوزارة المختلفة.
وأضافت وزيرة الثقافة "أما الهدف الثالث فيرمي إلى عقد شراكات لتعزيز البيئة الممكنة لمنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص للإسهام الفعال في إثراء الحياة الثقافية والتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية بالثقافة، من مؤسسات ثقافية وجمعيات أهلية في المجال الثقافي".
وأخيرا - كما أوضحت "الكيلاني" - توظيف التكنولوجيا المعاصرة من خلال إعادة هندسة خدمات الوزارة للتحول نحو الخدمات الرقمية والافتراضية وتطبيق الحوكمة في القطاع الإداري والاستفادة من التطور التكنولوجي في تطوير عرض المنتج الثقافي لتحقيق الإنتشار والاستدامة.
وقالت وزيرة الثقافة إنه لتحقيق أهداف خطة التطوير أنشأت وزارة الثقافة مركز التميز المؤسسي لدعم عمليات التغيير والتحول النوعي بالوزارة إنطلاقا من زيادة الاهتمام بإنشاء مراكز التميز المتخصصة في الأداء الحكومي، لرفع أداء المؤسسات والأجهزة الحكومية لتحقيق مستويات تنافسية من الإبداع والتعلم والشفافية والمعرفة
ويهدف مركز للتميز بالوزارة لتأهيل الجهاز الإداري بالوزارة ودعمه بالآليات اللازمة لإدارة المعرفة، ونشر الوعي بالتميز فى الأداء والابداع داخل الوزارة، ونقل وتبني أفضل الممارسات العالمية فى تطبيقات التميز بالجهاز الإداري ونشرها داخل الوزارة من خلال الإطلاع على التجارب الدولية في الإدارة الداخلية للمؤسسات الثقافية.
وكذلك وتطبيق أفضل الممارسات على الجهاز الإداري بقطاعات الوزارة المختلفة، واكتشاف ورعاية الأفكار الإبداعية المتميزة بالوزارة والاستعانة بمقترحات تطوير الأداء المقدمة من العاملين لتطوير بيئة العمل ورفع الكفاءة، وإنشاء منظومة معتمدة للجودة والتميز في الأداء بالقطاعات المختلفة مما ينعكس على جودة الخدمات.