أخلاقنا الجميلة.. إزاى تعلمى طفلك يحفظ الأسرار؟ القدوة مهمة
الحفاظ على أسرار المنزل من الأخلاقيات الهامة التي يجب على الأسرة تدريب الأبناء عليها منذ الصغر؛ وذلك لفهم حدود علاقتهم مع الآخرين ، ومن خلال السطور التالية نقدم بعض النصائح الهامة التي تساعد طفلك على حفظ الأسرار وعدم نقلها خارج المنزل وفقًا لما أشارت إليه ريهام عبد الرحمن استشاري أسري وباحثة بالصحة النفسية.
كونوا قدوة
كونوا قدوة لأبنائكم فالأطفال يتعلمون من خلال التقليد والمحاكاة، وبالتالي فمن الضروري التحدث مع الطفل وحفظ أسراره واحترام خصوصية كل فرد للآخر داخل المنزل.
معرفة الدافع
الأطفال بطبيعتهم يتحدثون بشكل عفوي وقد يفشون الأسرار المنزلية دون تعمد منهم، وبالتالي فعلينا معرفة الدافع وراء ذلك الأمر، فقد يكون السبب هو إهمال الأسرة للطفل وبالتالي يلجأ لإفشاء الأسرار كنوع من جذب الانتباه له، أو قد يكون الطفل تربى بطريقة خاطئة من خلال تعويده على التنصت على الآخرين والفضول في معرفة ماذا يدور حوله فلننتبه.
الأمانة
غرس قيمة الأمانة في سلوك الطفل منذ الصغر من خلال القصص المصورة، والتأكيد للطفل أن الأمانة ليست مادية فقط ولكن معنوية في احترام الآخرين وحفظ أسرارهم.
التطبيق العملي
تعليم الطفل بشكل عملي كيف يحفظ أسرار الآخرين، من خلال احترام الوالدين لأسرار الطفل، والاستئذان قبل الدخول عليه، ومنعه من نقل أي حديث عن الآخرين فمقاومة فضولك ورغبتك في معرفة ماذا يدور داخل منازل الآخرين درس عملي للطفل لاحترام حدود الآخر وعدم التعدي عليها.
إشباع الحاجات
من الضروري إشباع احتياجات الطفل المادية والمعنوية حتى لا يكون فريسة سهلة للمستغلين عاطفيا، ومن يريدون معرفة أسرار المنزل.
تحمل المسئولية
اشعري طفلك بأهميته داخل الأسرة واشركيه في معرفة بعض الأمور الهامة، مع التأكيد على أنه أصبح رجل يعتمد عليه وأنك تثقين به في عدم إفشاء هذه الأسرار.
حافظي على ثباتك
تعلمي مواجهة المواقف المحرجة ففي حالة إفشاء الطفل لأحد الأسرار الخاصة بالمنزل أمام الآخرين، فلا تقومي بتوبيخه أمامهم، بل قومي بتوجيهه لإنجاز مهمة ما، ثم محادثته بعد انتهاء الزيارة بأهمية حفظ الأسرار.