الأهلى يبدأ اليوم الاستعداد لمواجهة سموحة بالدوري
يبدأ فريق الأهلي اليوم الأربعاء تحضيراته لمباراته القادمة ضد سموحة يوم الأحد المقبل على استاد الأهلي والسلام ضمن منافسات الجولة التاسعة من عمر مسابقة الدوري المصري، بدون الحصول على راحة بعد الانتهاء من مباراته ضد فاركو أمس الثلاثاء بالجولة الثامنة من عمر المسابقة.
ويبدأ مارسيل كولر المدير الفني للأهلي في دراسة فريق سموحة عن طريق الفيديوهات التي جهزها ياسين الميكاري محلل أداء الفريق الأحمر، من أجل معرفة نقاط القوة والضعف في صفوف الفريق السكندري، وأهم اللاعبين في صفوفه والطريقة التي يعتمد عليها طارق العشري في وضعية الهجوم واختراق صفوف المنافسين، أو في وضعية الدفاع وكيفية التعامل مع هجوم المنافسين.
انطلقت النسخة 64 من منافسات الدوريالمصري الممتاز فى 18 أكتوبر 2022، وكانت نسخته الأولى عام 1948، وتعتبر البطولة من الأفضل على الإطلاق فى الشرق الأوسط وأفريقيا .
الأهلي هو البطل التاريخي للدوري المصري بعدما حقق اللقب 42 مرة، أما الزمالك فهو ثاني أكثر الأندية حصولاً على البطولة بإجمالي 14 مرة، ويأتي الإسماعيلي في الترتيب الثالث وبفارق كبير أيضًا عن الوصيف، بعد أن فاز بالمسابقة طيلة تاريخه في ثلاث مناسبات فقط.
الزمالك حصد اللقب فى آخر موسمين، ليواصل سيطرته على صورة الألقاب المحلية في المواسم القليلة الماضية، فيما احتل بيراميدز المركز الثاني في منافسات موسم 2021-22، متفوقًا على الأهلي الثالث.
ويشارك النادي الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية خلال الفترة من 1 – 11 فبراير المقبل، وفقا للائحة المونديال التى تنص على عدم مشاركة فريقين من بلد واحد، وبالتالى سيشارك الأهلى وصيفا لبطل أفريقيا ( الوداد المغربى)، الذى سيشارك كمستضيف للبطولة.
يشارك الأهلى فى كأس العالم للأندية للمرة الثالثة على التوالي، والثامنة فى تاريخه، بعدما شارك فى النسخة الماضية من المونديال بالإمارات، وحقق الميدالية البرونزية للمرة الثالثة في تاريخه.
واعتاد الأهلي على المشاركة في مونديال الأندية، حيث يعد أكثر أندية أفريقيا وثاني أكثر فرق العالم مشاركة فى المونديال (7 مرات )، بعدما شارك بـ7 مناسبات من قبل أعوام 2005، 2006، 2008، 2012، 2013، 2020 و2021.
تشهد النسخة القادمة مشاركة ريال مدريد (بطل أوروبا) بجانب الوداد المغربي (بطل أفريقيا)، سياتل ساوندرز الأمريكي (بطل أمريكا الشمالية)، فلامنجو البرازيلي (بطل أمريكا الجنوبية)، وأوكلاند سيتي النيوزلندي (بطل أوقيانوسيا)، بينما لم يتحدد بعد بطل آسيا.