خبير علاقات دولية لـ”إكسترا نيوز”: قمة بغداد تأتى فى ظروف استثنائية ومتغيرات دولية
قال حامد فارس خبير العلاقات الدولية، إن انعقاد "مؤتمر بغداد" يأتى فى ظروف استثنائية ومعقدة تحتاج لتضافر كل الجهود من أجل العمل على حلحلة الكثير من القضايا التى تهدد الأمن القومى العربى، وفى ظل متغيرات دولية لها انعكاسات سلبية على مجمل الأوضاع فى منطقتنا العربية.
وأضاف حامد فارس، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن مؤتمر بغداد يأتى استكمالا لمؤتمر بغداد 1 للتعاون والشراكة وفى إطار الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط والعمل على نسج شراكات تكون نافعة على تعزيز العمل العربى المشترك.
وأكد أن المكون الرئيسى لهذا المؤتمر هو المحور المصرى العراقى الأردنى، وذلك من خلال الآلية الثلاثية والتى تعتبر حجر الأساس فى إقامة مثل هذه الأحداث الهامة، والتى يكون لها تأثير كبير على مجمل القضايا، وبالتالى يتم النظر فى الكثير من القضايا على اعتبار أن هناك تهديد حقيقى للأمن الغذائى وأمن الطاقة والأمن المائى وقضايا مكافحة الإرهاب.
وتابع، هناك الكثير من التطابق سواء كان سياسيا أو اقتصاديا، كما أن هناك الكثير من المشروعات التى يمكن أن تحقق رواج حقيقى لمنطقتنا العربية والتى على رأسها مشروع الشرق الجديد.
وأضاف أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسى أخذت على عاتقها منذ 2014 العمل على تعظيم العمل العربى المشترك من خلال صنع دوائر أمن قومى صغيرة تكون مكملة للأمن القومى العربى داعمة له بشكل كبير، ويسعى دائما إلى إحداث نقلة نوعية فى العلاقات العربية العربية بشكل عام.
ولفت إلى أن المؤتمر يؤكد على توسيع دائرة العلاقات العربية العربية ومشاركة دول جديدة يكون من شأن هذه المشاركة هو كيفية العمل على أن يكون هناك تنسيق وتشاور مشترك فى كثير من القضايا الثنائية.