العنف المسلح يشرد 155 ألف شخص ويعطل التعليم فى هايتى
قالت أمينة محمد نائبة أمين عام الأمم المتحدة أن عنف العصابات فى هايتى يشل البلاد ويعيق حرية حركة الأفراد والبضائع والمساعدات الإنسانية، وأضافت: "لقد أدى إلى عودة انتشار الكوليرا، وزاد انعدام الأمن الغذائى إلى مستويات لا يمكن تصورها، وشرد 155 ألف شخص، وعطل تعليم آلاف الأطفال فى 2022 "
وأكدت المسؤولة الأممية فى تقريرها لمجلس الأمن أنه مع قدوم نهاية العام الجارى 2022، وصل انعدام الأمن إلى مستويات غير مسبوقة إذ تنتشر انتهاكات حقوق الإنسان فى جميع أنحاء هايتي.
ولفتت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أن العاصمة بور-أو-برنس والمناطق الأخرى تعانى من "أسوأ حالة طوارئ حقوقية وإنسانية منذ عقود،" مما يعيق أى فرص للتنمية المستدامة، وقالت المسؤولة الأممية :ستواصل الأمم المتحدة إعلاء الصوت من أجل النساء والفتيات اللواتى يعشن فى المجتمعات التى تسيطر عليها العصابات؛ والعمل على الحد من تعرضهن للعنف بجميع أنواعه؛ والدعوة إلى العدالة ومحاسبة مرتكبى هذه الجرائم الشنيعة."
وسلطت نائبة الأمين العام الضوء على الحاجة الماسة إلى الدعم والتضامن الدوليين مع هايتى، وقالت: "الآن ليس الوقت المناسب ليتخلى العالم عن هايتي. لقد حان الوقت لتكثيف الدعم وتحويل الأزمة الحالية إلى فرصة لهايتى لتستعيد قوتها."
وحثت المسؤولة الأممية الدول على النظر على وجه السرعة فى طلب حكومة هايتى لـ "قوة مسلحة دولية متخصصة" للمساعدة فى استعادة الأمن وتخفيف الأزمة الإنسانية. وقالت أن هذا أمر ضرورى للغاية إذ ما كانت البلاد لتعود إلى الاستقرار المؤسسى ونحو السلام والتنمية المستدامة.
قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، أن هايتى تمر "بأزمة متفاقمة ذات نطاق وتعقيد غير مسبوقين، مما يدعو إلى قلق شديد."