الأمم المتحدة تضع 6 أولويات لمواجهة تفاقم الوضع فى سوريا
قدم مبعوث الأمين العام الخاص إلى سوريا ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة فى حالات الطوارئ تقرير لمجلس الأمن حول تفاقم الوضع الإنسانى فى سوريا مع وضع 6 أولويات فى محاولة لإنقاذ الوضع الإنسانى حيث يواجه السوريون أزمة إنسانية واقتصادية متفاقمة - داخل وخارج البلاد حيث لا يزال الوضع أكثر خطورة، خاصة فى مخيمات النازحين". وفق للأمم المتحدة
ومن جانبه قال جير بيدرسون مبعوث الأمين العام إننا نتعامل مع وضع يأتى نتيجة أكثر من عقد من الحرب والصراع، والفساد وسوء الإدارة، والأزمة المالية، وفيروس كورونا، والعقوبات، وتداعيات الحرب فى أوكرانيا"، مشيرا إلى ما وصفها بالديناميكيات الخطرة التى تؤثر على المدنيين ومن بينها التقارير التى تفيد بوقوع غارات جوية متفرقة فى الشمال الغربي
وأكد الممثل الأممى على الحاجة إلى تغيير هذه الديناميكيات المقلقة، مسلطا الضوء على ست أولويات قال إننا نحتاج إلى التركيز عليها، مشيرا إلى أنه ظل يعمل على كل هذه القضايا خلال لقاءاته الدبلوماسية مع الأطراف السورية ومع أصحاب المصلحة الدوليين.
وقال المسؤول الأممى إن الأولوية الأولى هى التراجع عن التصعيد واستعادة الهدوء النسبى على الأرض.
والإجراء الثانى هو تجديد إطار عمل هذا المجلس على الصعيد الإنسانى لافتا إلى أن الوصول غير المقيد للمساعدات الإنسانية إلى جميع السوريين المحتاجين فى جميع أنحاء البلاد، بجميع السبل، لا يزال أمرا ضروريا.ثالثا، الحاجة إلى استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية وجعلها أكثر موضوعية فى جنيف.
وكرر المسؤول الأممى إلى استعداد الأمم المتحدة لاستئناف اجتماعات اللجنة الدستورية فى جنيف بمجرد أن يكون هناك استعداد للقيام بذلك من قبل الآخرين وأضاف رابعا، إعطاء الأولوية للعمل على قضية المحتجزين والمختفين والمفقودين. وقال مبعوث الأمين العام إنه شدد فى دمشق على أهمية تبادل المعلومات حول المعتقلين والإفراج عنهم وقال أن الأولوية الخامسة هى تعزيز الحوار من أجل تحديد وتنفيذ تدابير بناء الثقة الأولية خطوة مقابل خطوة.
وأضاف المسؤول الأممى إلى " سادسا وأخيرا، أنه سيستمر فى الاعتماد على مشورة ورؤى المجلس الاستشارى النسائي؛ وسيواصل الانخراط مع مجموعة واسعة من السوريين من خلال غرفة دعم المجتمع المدنى، لتعزيز الحوارات الفنية حول القضايا ذات الصلة بالعملية السياسية ولضمان المشاركة الشاملة.