حكاية نجم.. حسن مصطفى المكوك صاحب الثلاث رئات
"أقوى الجنود يختار لها القدر أكبر المعارك" لذلك لم يكن فى قدر حسن مصطفى لاعب الأهلى ومنتخب مصر السابق سوى أن يكون لاعب وسط، يحمل عبء القتال وحده، يهاجم ويدافع ويقطع الكرة ويفسد خطط المنافسين وحده، يدور فى الملعب فيدور الكون حوله، حينما تراه يقف فى وسط الساحة مقدما روحه فداء للكرة، تتأكد أن هذا اللاعب ولد ليقاتل وحينما لم يجد أعداء، اختار من كرة القدم نافذة يطلق فيها طاقته الكبيرة ويقضى معها عنفوان شبابه، ربما لهذا السبب وأسباب أخرى أحب الجمهور حسن مصطفى.
كان حسن مصطفى لاعبا موهوبا، لكن روديا رويدا الوهبة تماهت فى واجب العمل، الذى بدأ يلعب من أجل متعة اللعب، أحب الكرة وهو طفل تداعبه بالشوارع الترابية والأحياء الھامشية، لكنه حينما كبر صار يلعب من أجل الواجب، وھو الذى كان مجبرا على الربح أو الربح، قليلون من ينكرون الذات من أجل الفريق، حسن مصطفى كان من هؤلاء.
الحقيقة لا يختلف اثنان على موهبة حسن مصطفى، لاعب خط وسط النادى الأهلى والزمالك ومنتخب مصر الأسبق، فكان يتميز بعدة مميزات جيدة عن باقى لاعبيه جيله.
ويعد لاعب الوسط السابق حسن مصطفى واحدا من أبرز اللاعبين الذين لعبوا في صفوف القطبين الأهلى والزمالك.
وبجانب القطبين لعب حسن مصطفى مع عدة أندية فى الدورى المصرى، قبل أن يعتزل اللعب فى 2014 مع غزل المحلة.
حسن مصطفى من مواليد 20 أكتوبر 1979 الوراق الجيزة، لعب لمنتخب مصر وحصل معه على كأسان للأمم الأفريقية عامي (2008/2006).
بدأ مسيرته الاحترافية مع نادى الاتحاد السكندرى، وانتقل للنادى الأهلى عام 2004 وحصل معه على البطولات حتى 2008.
تمت إعارته لنادى الوحدة السعودى ثم عاد للنادى الأهلى ليعيره مرة أخرى لنادى اتحاد الشرطة المصرى ومن ثم عودته للأهلى من جديد ليقرر مجلس الإدارة الاستغناء عنه لأى نادٍ يرغب فى الحصول على خدماته ليتقدم نادى الزمالك المصرى بعرض لضمه ويوافق عليه اللاعب ويصبح لاعبا بصفوف فريق الزمالك.
بعد انتهاء عقده مع الفارس الأبيض انتقل لصفوف وادى دجلة وبعد الاعتزال عمل كمدرب مساعد مع التوأم ويلعب فى مركز خط الوسط.
على المستوى الدولى لعب لمنتخب مصر فى مركز وسط الملعب وحصل معه على كأسين للأمم الأفريقية عامى 2008/2006 وبعد الاعتزال عمل كمدرب مساعد مع (التوأم) حسن وكانت أخر محطاته التدريبية فى الاتحاد السكندرى.