الشاعرة شيماء غريب تكتب.. أنا المتيم
في سُهد ليل الشعر صرتُ متيما .. فجالستُ شوقي وبن شداد والبحتريِّ.
كم كانت قهوتي تترنمُ ... عند سماعها الأبنودي وبيرم التونسيِّ.
يا عذوبة الألحان رفقاً بالقوافي .. يا نسائم الأوتار دقت طبول مسامعي ورقص الحمام علي شرفات مسكني الورديِّ.
يا أيها العصفور أنشد مثلهم وبلغ چاهين لا داعي لإكتئابه وعد إليه وأقنعه فمازل الطير يفن والنحلايات تطن تغزل بيوت عسلها الذهبيِّ.
و يا أيها المُطران إرحم فؤادً في هواك غدا .. ياسعد قلبي حين ناجاكَ
فضياء أحرفك عندي كضياء بدر في ليل قمريِّ... أراك يا قباني تبدو غيور
فكيف بي أنسي شاعر المرأة.. وأنا الشقراء التي إن ابتسمت تفتحت الزهور.
أنا التي خيرتها بين الموت علي صدرك أو فوق دفاتر أشعارك.. وبطبعي وعنادي أكرر سأموت وأنا أكتب شعري بكلام سهل عاميِّ.
والفُصحي أداة أعشقها ستجدها عنوان ديواني .. وسنشدو جميعاً حتي الصبح وكأنه صالون ثقافيِ.
وسيشدو الصَّداح مُرفرف في سماء ليس بضبابيِ
الكلمة ننتقي أفضلها ونعين البعض علي الخير
فالشعر الهادف لابد يقودنا لأداء راقي إيجابيِ
والليلة نجدد هذا العهد .. والليلة شعارنا رحيق الورد .. والليلة سنكتب شعر الحب
أهديه لجميع أحبابيّ