بوابة الدولة
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 09:22 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
هاريس تطرق أبواب الأمريكيين من أجل دعوتهم للتصويت لصالحها.. فيديو ترامب يدلي بصوته في ولاية فلوريدا.. ويؤكد: واثق من الفوز إخلاء مراكز اقتراع فى ولاية جورجيا الأمريكية بعد تهديد كاذب بوجود قنابل نتنياهو يقيل وزير دفاعه ويعين يسرائيل كاتس بدلا منه وزير الإسكان يعرض التجربة العمرانية المصرية فى الجلسة الوزارية لوزراء الإسكان الأفارقة رئيس الوزراء: مصر نجحت فى تحقيق نهضة عمرانية خلال السنوات الماضية مي عبد الحميد: هدفنا توفير السكن الملائم للمواطنين منخفضي ومتوسطي الدخل المنسق العام للمنتدى الحضرى العالمى: فرصة لمصر للتعبير عن نهضتها العمرانية خبير بالشأن الأمريكى: ترامب قد يكون أول رئيس للولايات المتحدة مدان جنائيا وزير الخارجية يؤكد دعم مصر الكامل لجهود التنمية المستدامة في دول حوض النيل ترامب أم هاريس.. موعد إعلان الفائز فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 مفوض مدينة فيلادلفيا: سنفرز الأصوات بشكل أسرع بكثير مما فعلناه فى عام 2020

مرصد الأزهر: تراجع إسبانيا عن ربط المصطلحات الإرهابية بالإسلام بداية تصحيح

مرصد الأزهر لمكافحة التطرف
مرصد الأزهر لمكافحة التطرف

ثمن مرصد الأزهر تراجع إسبانيا عن ربط المصطلحات الإرهابية بالإسلام معتبراً ذلك بداية لمرحلة من ضبط الرؤى وتغيير الأفكار النمطية عن الإسلام والمسلمين، وهي مرحلة تأخرت كثيرًا في ظل ما تثيره وسائل الإعلام من مخاوف تجاه المسلمين وما ترميهم به من تهم لا سند لها غير العنصرية البغيضة والتمييز الأعمى.

وتابع المرصد أن التنظيمات الإرهابية على اختلاف مسمياتها وأيدولوجياتها تحرص على إضفاء صبغة دينية على عملياتها الإرهابية، على نحو دفع البعض إلى تبني صورة مشوهة عن الدين الإسلامي باعتباره راعي الإرهاب حول العالم، وانتشار العديد من المصطلحات التي تقرن الإرهاب بالإسلام على شاكلة "الإرهاب الإسلامي" و"الإرهاب الجهادي" وغيرها.

وقد انتشر وراج استخدام هذه المصطلحات لا سيما في المجتمعات الغربية خلال الربع الأخير من القرن العشرين، وبلغت ذروتها بعد أحداث 11 سبتمبر 2001م ، مما أثر سلبًا على تعايش المسلمين والمهاجرين في تلك المجتمعات وجعلهم عرضة للمضايقات الأمنية والاعتقالات التعسفية، على اعتبار أنهم يمثلون عناصر إرهابية محتملة وفق سياسات مكافحة الإرهاب.

ولم يقتصر الأمر على الأجهزة الأمنية وإنما تخطاه إلى المضايقات الاجتماعية، وتعرض المسلمين للاعتداءات اللفظية والجسدية من جانب بعض المواطنين الأوروبيين. وقد استغلت أحزاب اليمين المتطرف، هذه المصطلحات التحريضية ضد المسلمين في تحقيق أجنداتها وأهدافها الخاصة، وتوظيفها في خطاباتهم الشعبوية بغرض استقطاب المزيد من العناصر والأصوات الجديدة، انطلاقًا من إدراك هذه الأحزاب حقيقة أن غالبية المواطنين المسلمين على الأراضي الأوروبية، مسالمون ولا يمثلون أي تهديد يُذكر، وفق تقارير أمنية دولية أوضحت أن ما يزيد عن (90٪) من ضحايا الإرهاب حول العالم من المسلمين.

والمتأمل للواقع يلمس حقيقة تعزيز السياسات الغربية تجاه المهاجرين، للتضييق على المسلمين مما يعوق عملية اندماجهم بشكل مقبول في المجتمع، ولا شك أن التمادي في استخدام هذه المصطلحات وإصرار بعض مسؤولي الدول الغربية على استخدامها يؤثر على الأمن والسلامة العامة للمجتمعات، ويعرضها لسلسلة متلاحقة من الأحداث الإرهابية في مسعى خبيث لخلق صراع بين أتباع الديانات وتبني أيديولوجيات إرهابية.

وفي هذا السياق، أكدت المؤسسات الدينية في مصر وعلى رأسها الأزهر الشريف رفض العالم الإسلامي للإرهاب بشتى أشكاله وأنواعه دون تفرقة، وحذر بشدة من مخاطر استخدام مصطلح "الإرهاب الإسلامي" الذي يشكل تهديدًا لأمن وسلامة المسلمين في مجتمعاتهم جراء وصمهم بالتطرف والإرهاب، كما أعرب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في وقت سابق عن استنكاره وغضبه الشديد من إصرار بعض المسؤولين في دول غربية على استخدام مصطلح "الإرهاب الإسلامي"؛ غير منتبهين لما يترتب على هذا الاستخدام من إساءة بالغة للإسلام والمسلمين، مؤكدًا أن إلصاق تهمة الإرهاب بالإسلام أو غيره من الأديان السماوية هو خلط مَعِيب بين حقيقة الأديان التي نزلت من السماء لسعادة البشرية وتنظيم العلاقات بين أفرادها، وبين توظيف هذه الأديان لأغراض هابطة على أيدي قلة منحرفة من المنتسبين لهذا الدين أو ذاك، وأضاف أن هؤلاء الذين لا يكفون عن استخدام هذا الوصف الكريه، لا يتنبهون إلى أنّهم يقطعون الطريق على أي حوار مثمر بين الشرق والغرب، ويرفعون وتيرة خطاب الكراهية بين أتباع المجتمع الواحد.

وبالرغم من وجود هذه السياسات الغاشمة، فإن هناك أصواتًا أوروبية رشيدة وعاقلة تنادي بضرورة التخلي عن استخدام هذه المصطلحات واقتراح بدائل لها تبرئ الإسلام وتعكس حقيقة الإرهاب الذي لا دين له، وقد تعرضت صحيفة الـ "ديباتي" الإسبانية، في 18 نوفمبر 2022م، لهذه القضية حين أشارت إلى رفض مجلس مدينة برشلونة استخدام بعض المصطلحات والتعبيرات التي تُرسِّخ للعنصرية العرقية والكراهية، ولذا فإنه أصدر "دليلًا ثقافيًّا" يراعي التعددية؛ بهدف القضاء على الصور النمطية في التواصل بين أطياف المجتمع والمساهمة في التماسك المجتمعي، ودعا إلى تجنب استخدام مصطلحات، مثل: "الإرهاب الجهادي" أو "الإرهاب الإسلامي"، واقترح استخدام مصطلح "التطرف العنيف" أو استخدام اسم "التنظيمات الإرهابية" على وجه الخصوص، دون ربطها بالإسلام.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى05 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.0908 49.1906
يورو 53.5041 53.6177
جنيه إسترلينى 63.7494 63.8838
فرنك سويسرى 56.9499 57.0722
100 ين يابانى 32.2711 32.3388
ريال سعودى 13.0675 13.0955
دينار كويتى 160.2181 160.5960
درهم اماراتى 13.3646 13.3925
اليوان الصينى 6.9116 6.9258

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4400 جنيه 4366 جنيه $88.17
سعر ذهب 22 4033 جنيه 4002 جنيه $80.82
سعر ذهب 21 3850 جنيه 3820 جنيه $77.15
سعر ذهب 18 3300 جنيه 3274 جنيه $66.13
سعر ذهب 14 2567 جنيه 2547 جنيه $51.43
سعر ذهب 12 2200 جنيه 2183 جنيه $44.08
سعر الأونصة 136855 جنيه 135789 جنيه $2742.36
الجنيه الذهب 30800 جنيه 30560 جنيه $617.18
الأونصة بالدولار 2742.36 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى