الكنيسة تعلن رحيل القمص ساويرس مرقس كاهن كنيسة الملاك بالظاهر
أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية رحيل الأب والمعلم القمص ساويرس مرقس كاهن كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بحي الظاهر بالقاهرة، عن عمر بلغ 80 سنة بعد أن قضى في الخدمة الكهنوتية أكثر من 55 سنة.
وذكرت الصفحة الرسمية للمركز الإعلامى للكنيسة، أن القمص ساويرس مرقس تميز بالأبوة الحكيمة الحانية وتتلمذ عليها كثيرون وصاروا أبناء، وكان ذا صوت شجى فى صلواته، فكان صوته المميز في قداساته تجذب كثيرين إلى الكنيسة ومحبة الله.
وولد الأب الراحل من أسرة كهنوتية يوم 3 يناير 1943 ورسم كاهنًا بيد مثلث الرحمات الأنبا أثناسيوس مطران بني سويف والبهنسا في 12 أكتوبر 1967، ونال رتبة القمصية عام 2007 بيد قداسة البابا شنودة الثالث.
وذكرت الكنيسة، أنه من المقرر أن يوضع جثمانه في كنيسته الساعة 6 مساء اليوم لتتاح فرصة لأبنائه ومحبيه لإلقاء نظرة الوداع عليه وتصلى أثناء ذلك العشية والتسبحة ثم يحضر القداس الإلهي غدًا من الساعة 10 صباحًا : 12 ظهرًا بينما تقام صلوات تجنيزه الساعة الواحدة بعد الظهر.
وتقدم قداسة البابا تواضروس الثانى بخالص العزاء للآباء كهنة كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بالظاهر، في رحيل الأب المبارك القمص ساويرس مرقس ولأسرته المباركة.
وكان الآلاف من أبناء محافظة قنا شاركوا فى تشييع جثمان الأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادى وبهجورة وأبوتشت وفرشوط والوقف بمحافظة قنا، والذى توفى صباح اليوم عن عمر يناهز الـ 74 عاما.
وكانت قد أعلنت مطرانية نجع حمادى للأقباط الارثوذكس عن موعد صلاة التجنيز مساء اليوم بدير الأنبا بضابا، واستقبال واجب العزاء الجمعة والسبت.
وقال اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، إن الفقيد الراحل لعب دورا هامًا في النهوض بالكنيسة الارثوذكسية بنجع حمادى وفي المشاركة المجتمعية، وكان دمث الخلق وله مواقف حكيمة ينحاز فيها للوطن، لافتًا إلى أننا جميعا شركاء في الوطن تجمعنا رسالة السماء والتعاليم المقدسة والتي تدعو إلى الإيمان والسلام والإحسان والمحبة إلى بعضنا البعض نتشارك سويا الافراح والأحزان كنسيج واحد.
ويعد الأنبا كيرلس أحد أقدم وأكبر أساقفة الصعيد، والذي ولد في 24 سبتمبر من عام 1948 بمحافظة أسيوط تم تجليسه على كرسي الإيبارشية منذ 41 عامًا، ترهبن في 17 أكتوبر عام 1975، وعين أسقفًا في 29 مايو 1977 على مطرانية نجع حمادي وأبو تشت وفرشوط وبهجورة وتوابعها، ورسم بيد قداسة البابا شنودة الثالث، وهو حاصل على بكالوريوس تجارة من جامعة أسيوط، خدم في مدينة أبو تيج، وعين ناظرًا لدير الأنبا بولا بالصحراء الشرقية، وكان قد أصدر قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، قرارًا بابويًا بشأن إيبارشية نجع حمادى.