الكاتبة الصحفية فريدة النابلسى تكتب .. تجربتى الناجحة مع بوابة الدولة الإخبارية
لم أكن أعلم أن حلم الصحافة من الممكن أن يتحقق، فالطريق إلى "صاحبة الجلالة" مليء بالصعوبات والتحديات غير المسبوقة ،ولكن عبر السنوات الماضية كان هدفى وإيمانى هو النجاح وتحقيق الحلم .
كانت كلمات جميع من حولي أنه من المستحيل أن أتخطى كل هذه الصعوبات، ووصل الأمر إلى أن شبه أحدهم عملي في صرحٍ عملاق مثل " بوابة الدولة الإخبارية " والتى بدأت كبيرة تحت رئاسة الكاتب الصحفى صالح شلبى بـ"المعجزة".
كانت تلك الكلمات تداعبني، وأصبح الإصرار بداخلي أقوى، ورغم صعوبة الطريق إلى المهنة التي أعشقها قاومت على مدار السنوات الماضية وبذلت ما في وسعي، إلى أن تحقق الحلم، فالصرح الذي كنت أتمنى فقط، أن أمر بجانبه أصبح بيتى " بوابة الدولة الإخبارية " وكما قرأت منذ سنوات عديدة "الطموح يتطلب حافزا قويا حتي تبلغ هدفك " جملة لكاتب مجهول قرأتها في مرحلة مبكرة من حياتي، ظلت تطاردني حتى أستمر في التعلم والسعي ليأتي موقع "بوابة الدولة الإخبارية " ويحقق حلمي الأكبر وأصبحت فية ذو مكانة مرموقة .
كانت ثقتي بالله أقوى من أي شيء وأهم من أي وسيلة يلجأ إليها البعض،وجاءت الفرصة وكأنها "إشارة ربانية"، أن التحق بهذة المؤسسة العريقة
وكان في إستقبالى فى ذلك الوقت الكاتب الصحفي أحمد موسى الضبع مدير تحرير الموقع الذى يثق فية الكاتب الصحفى الكبير صالح شلبى رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير ونائب رئيس شعبة المحررين البرلمانيين بمجلسى النواب والشيوخ ، وكان دعمه لي في العمل لا يقدر ولا تكفيها حروف أو كلمات.
ولا أنسى في هذا المقام عملاق الصحافة السياسية والبرلمانية الكاتب الصحفى محمود نفادى شيخ المحررين البرلمانيين ومستشار تحريرموقعنا ، أيضاً الاساتذة الكبار الكاتب الصحفى محمد العدس ،والكاتب الصحفى عوض العدوى والكاتب الصحفى محمود شاكر والكاتب الصحفى سمير دسوقى والكاتب الصحفى وجمال عصام الدين ، والكاتب الصحفى أحمد عبد الخالق ، والكاتب الصحفى سيدجاد الذين لم يبخلوا علينا بخبراتهم الصحفية الطويلة .
مع أول اجتماع ، أخذت الجرأة من زملائي في قسم " الاخبار " اجتماعات، اقتراحات، أفكار، فلن أُنكر فضل زملائي اللذين كانوا معي أخوة يريدون النجاح الجماعي، لم أرى منهم أنانية حتي الغيرة في العمل جعلتنا دائما في "مارثون" مبهج وتحدي لتقديم الأفضل دائما.
مهما كتبت من كلمات لا استطيع وصف سعادتي وحبي واحترامي لزملائي ، أمال ربيع ،أحمد مناع ، وأحمد نبيل ،ويوسف أشرف ،وسالى طة ومحمد خلف ، وكريمة موسى ،وسعد صديق ومحمد يعقوب وجمال علم الدين وهانى عبد اللطيف، ومحمد ابو سريع، ورامى علام ، واية أحمد ، وياسمين عزالدين، ونجلاء خيرى ،وهايدى فاروق ، وكريمة ابوزيد ،وفاطمة الدالى، وأحمد ورشان ، وياسمين حربى ، وأسماء مدنى ، وهبة مصطفى ، وإيمان حمدى.
المناخ الممتع في العمل جعل "بوابة الدولة الإخبارية " ليس اسم موقع ، بل " دنيا " نعيشها بعشق وبتفاؤل،في "بوابة الدولة الإخبارية " لم أتوقف فقط عند تحرير "الاخبار" فمبدأ الإدارة التحريرية أن الكل يستطيع أن يكتب بكل أريحية، ما دام لدينه المهارة. هكذا وجدت سياسة موقعنا التي عرفتها مع انضمامي لة ،الكل يشجعني على الكتابة فى العديد من الاقسام حتى تبؤات المكانة المرموقة التى يحلم بها كل صحفى .
مرت سنوات وسنوات ، حلوة ومثلها مرة، كنت فيها أتعلم ، وأنا سعيدة في كل لحظة اني مستمرة في المحاولة لكي أصبح في الأفضل، وتعلمت أن النضال من أجل التميز هو ما يحفزك.
هنا داخل موقع " بوابة الدولة الإخبارية " هى مدرسة مختلفة فى كل شىئ ، فيها نكن كل أحترام وتقدير للكاتب الصحفى صالح شلبى رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرونائب رئيس شعبة المحررين البرلمانيين بمجلسى النواب والشيوخ فهو الأب الروحي ،ومثالا يحتذى به في العمل والاجتهاد، وصاحب أياد بيضاء وعلامة بارزة في تحمل المسؤولية، على مدار مسيرته المهنية، كما إنة نموذجا للصحفي المهني، الذى يقدر معنى الكلمة ورسالة الصحافة، وكم تناول العديد منها عبر مقالاته بالموقع، والتي كان لها انعكاس إيجابي على القرار العام، وعلى حياة البسطاء من المواطنين.
نعم هو تاريخًا من المجد غير قابل للاستنساخ، وبرؤية صحفي موهوب، صنع لنفسه أرشيفا صحفيًا سيظل عصيا على النسيان، فقد كان يحمل على عاتقه رسالة المهنة، وأمانة الكلمة، هموم الوطن وقضاياه.
وفى ضوء رئاستة للموقع نستطيع أن نقول أنة صورة واضحة للاعلام الوطنى، والاعلام البناء ، صاحب قلم مبدع، وتجارب حافلة، وثراء نادر، امتلك زمام الكلمة، قلمه فياضا ولسانه عذبا.. حكاء بدرجة مؤرخ، سيظل ويبقى «أيقونة» الصحافة الوطنية التى أثرت المهنة جامعاً بين الحرفية والموهبة والإنسانية.. كان ومازال قدوة ونموذجاً لكل الأجيال الطامحة إلى إعتلاء عرش صاحبة الجلالة
لقد صاغ وسطر وأسس مدرسة صحفية جمعت بين الرقى والإبداع.. وعشق الوطن هى " بوابة الدولة الإخبارية " إنسانيته ونقاؤه وحرصه الشديد على ألا يخسر أحدا.. فقلبه يسع الجميع.. ابتسامته الهادئة.. وطباعه المتزنة كانت محل حب وتقدير الجميع، امتلك الجرأة والشجاعة فى مواجهة «خفافيش الظلام»، فلة كل الشكر والتقدير الكاتب الصحفى الكبير صالح شلبى، وايضا للموقع لدورة فى بناء وعى الوطن لانة يعطي حقائق ويقدم افكاراً بناءة، حفظ الله مصروشعبها العظيم وقائدها وجيشها وشرطتها.