وزيرة التخطيط: «حياة كريمة من أجل إفريقيا» تحسن جودة الحياة في 30% بالقرى الأكثر فقرًا
قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن مبادرة حياة كريمة من أجل إفريقيا قادرة على الصمود في إطار تغير المناخ، تهدف إلى تحسين جودة الحياة في 30% من القرى الأكثر فقراً وهشاشة إزاء التغيرات المناخية بحلول 2030، وبما يدعم جهود مواجهة ظاهرة تغير المناخ ويسرع تنفيذ خطط المساهمات المحددة وطنياً (NDCs)، كما أنها تراعي تباين الظروف، والقدرات والاحتياجات والأولويات والمخاطر المناخية لمختلف الدول الإفريقية.
أضافت على هامش مناقشة الخطوات المستقبلية فيما يخص المبادرات التي أطلقتها الوزارة خلال الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (CoP27)، أنه يمكن تنفيذ المبادرة من خلال العمل على دمج النهج المراعي للمناخ في الخطط الوطنية والسياسات الاقتصادية للتنمية الريفية وبرامج الحماية الاجتماعية، وربط هذه السياسات بأهداف التنمية المستدامة والمساهمات المحددة وطنيًا (NDCs)، ودعم الحلول المتكاملة المراعية للمناخ لتسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية، مع تشجيع وتحفيز استثمارات القطاع الخاص من أجل الحلول المراعية للمناخ في القطاعات الاقتصادية الرئيسية في المناطق الريفية، بما في ذلك تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتشجيع الحكومات الأفريقية على تبني المبادئ الاسترشادية الخضراء، والاستثمار في مجال البحث والتطوير للوصول إلى حلول للتكيف لدعم المجتمعات الريفية الأكثر احتياجاً، وبناء القدرات والعمل على استدامتها في المجتمعات ذات الدخل المنخفض من خلال توفير البرامج التعليمية ذات الصلة، والتدريب المهني، وخلق المزيد من الوظائف الخضراء اللائقة في المناطق الريفية.
وأوضحت أن الدول الأعضاء في المبادرة تشمل رواندا، وبتسوانا، وتوجو، وملاوي.