النائبة البرلمانية نيفين الكاتب تفتتح مشغل لتعليم السيدات صناعة السجاد والكليم اليدوي بايتاى البارود
افتتحت النائبة نيفين الكاتب عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب وأمينة المرأة بحزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة نبيل الكاتب الخيرية لتنمية المجتمع، مشغل لتعليم السيدات صناعة السجاد والكليم اليدوي والمنسوجات اليدويه، بمركز ومدينة ايتاى البارود بمحافظة البحيرة، وذلك تنفيذا لتوجيهات المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس حزب مستقبل وطن، والنائب اشرف رشاد الشريف زعيم الأغلبية بمجلس النواب أمين عام الحزب، وتحت رعاية النائب محمد زين الدين امين المحافظة، والنائب محمد وجيه خالد امين التنظيم، وبحضور الاستاذ عادل الماحى أمين التنظيم بايتاى البارود، والدكتور احمد هلال أمين الشباب، وأمين لجنة المشروعات الصغيرة والاستاذ محمد الماحى أمين لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والمهندس عبدالحليم أمين لجنة الزراعة، وبرعاية ألاء القرنشاوي أمينة المرأة بايتاى البارود
وقالت الكاتب، أنها قامت اليوم بافتتاح مشغل لتعليم السيدات حرفة السجاد والكليم اليدوى مجاناً ضمن سلسلة المشاغل التى قمنا بإنشائها بمعظم مراكز المحافظة، تحت مظلة مجلس التحالف الوطنى التنموى، ومؤسسة نبيل الكاتب الخيرية لتنمية المجتمع .
وأكدت الكاتب، أنه يتم تدريب السيدات مجانا بمختلف مراكز المحافظة لتأهيلهم لاكتساب حرفة وخبرة فى مجال صناعة الكليم والسجاد اليدوي، وعقب ذلك يمكن للسيدات الاستفادة من مبادرة المرأة الريفية وذلك من خلال وزارة التضامن الاجتماعى لإنشاء مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر داخل منازلهم وبطرق ميسرة مما يعود بالنفع على المجتمع وزيادة دخل الاسرة
وأكدت أيضا، علي حرصها الشديد علي دعم الصناعات الصغيرة ولاسيما الصناعات الحرفية لما تمثله من اهمية كبري وتنمية حقيقية في المجالات المختلفه، حيث كانت صناعة السجاد والكليم في مصر تشتهر بشهرة عالمية نتيجة جودة الصناعة ودقة المصنعين وحرفيتهم التي لايوجد لها مثيل في اي مكان اخر، مؤكدة أن قيادات الحزب تولي اهتماما شديدا لتلك الصناعة، حيث تقوم بعمل اكثر من دورة تدريبية لتعليم حرفة السجاد والكليم لتعلم السيدات، الحرف الجديدة التي تساعدها في حياتها المعيشية ، بالإضافة إلى وجود المعارض بشكل دوري لمساعدتهم في تسويق حرفهم اليدوية
وأضافت الكاتب، بعد تعلم السيدات صناعة السجاد والكليم، استطعنا أن ننتج منتجا يستطيع أن يخدم كل بيت مصري بأقل سعر ممكن وبأفضل جودة، وهو ما دفعنا للبحث عن وسيلة لتقديم هذا المنتج إلى الشارع المصري، ومن ثم الخروج إلى العالمية، وهو ما لم يتحقق إلا من خلال تقديم الدعم للسيدات وتنفيذ استراتيجية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، في إنجاح مشروعنا، والوصول به إلى كل قرية مصرية وتحويل منتجاتها الضاربة في أعماق التاريخ إلى مكانة تستحقها اقتصاديا وتصبح منافسا قويا في الأسواق الداخلية والخارجية، لتصبح عنوان للأيادي المصرية لتصل إلى حياة أفضل لجميع البيوت المصرية.