باحث اقتصادى لـ«القاهرة الإخبارية»: أتوقع زيادة بنسبة التضخم العالمى فى 2023
قال علي متولي، الباحث الاقتصادي من لندن، إنه سواء تحدثنا عن أرقام النمو أو النشاط التجاري؛ فعام 2022 يظل أفضل من 2020، لكن إذا تكلمنا عن تكاليف معيشية وتضخم فعام 2022 أسوأ، ومن المتوقع أن تستمر تكلفة المعيشة المرتفعة في العام الجديد، وعلى عام 2024 يبدأ التضخم في الانخفاض وانخفاض تكاليف المعيشة.
وأضاف خلال مداخلة بشاشة «القاهرة الإخبارية»: «بالنسبة للنمو والتضخم بالطبع سنرى أن التضخم منخفض جدا في عام 2020، وهناك شركات تقوم بتخفيضات شديدة حتى تجذب المستهلكين لشرائها، أو حتى تتخلص من بضاعتها المتراكمة في الوقت الذي فيه جميع الناس في دول عديدة غير قادرين على النزول للشوارع، بسبب قيود الحركة».
وتابع: «شهدنا ارتفاعا كبيرا في مدخرات الأفراد عالميا بسبب الدعم الحكومي الذي قدم في عام 2020 وأول عام 2021، وكل ذلك أدى إلى استقرار في تكاليف المعيشة إلى حد ما، وفي عام 2022 بدأ الجميع في إنفاق ما أدخروه ومع الأزمة الروسية الأوكرانية وتأثيرها على إمدادات الغذاء والتضخم في 2022 و2023 متوقع أن يكون أكبر من 2020 بشكل ملحوظ».
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا تليفزيونيا حول استمرار التضخم العالمى، وقال التقرير، إن إغلاقات كورونا بالصين والأزمة الأوكرانية دفعتا أسعار الغذاء والطاقة للارتفاع، مشيرا إلى أن موجة تضخم لم تسجل منذ عقود ضربت دول العالم.
أضاف التقرير أن أوروبا لم تكن بمنأى عن الأزمة، حيث سجل التضخم أعلى مستوى له منذ عام 1997 ، وأن معدل التضخم السنوى فى بريطانيا قفز لأعلى مستوى له فى 41 عاما، كما قادت الولايات المتحدة تحولا عالميا نحو رفع تكاليف الاقتراض.