حرق سيارات وإغلاق الطرق في بوليفيا بعد سجن حاكم سانتا كروز
انتشرت حالة من الفوضى والعنف بسبب خروج مظاهرات عنيفة في منطقة سانتا كروز في بوليفيا، وذلك بعد اعتقال حاكمها لويس فيرناندو كاماتشو من قبل قوات الشرطة التابعة لحكومة لويس آرس.
وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية، إلى أن اشتباكات في شوارع بوليفيا بين المدنيين والشرطة، في منطقة سانتا كروز، بعد سجن حاكمها، زعيم المعارضة كاماتشو، في قضية تتعلق برحيل إيفو موراليس عن الرئاسة في عام 2019.
احتجاجات فى بوليفيا
وانتشرت الفوضى في مدينة سانتا كروز العاصمة الاقتصادية لبوليفيا والأكثر اكتظاظا بالسكان في البلاد حيث يبلغ عدد سكانها 2 مليون نسمة، وقام مئات المتظاهرين بالاعتداء على الشرطة ورشقوها بالحجارة ، بالإضافة إلى احراق الإطارات المطاطية ، وتم حرق سيارات في الشوارع.
كما قام رجال الشرطة بالقاء قنابل مسيلة للدموع على المتظاهرين، كما اعتقلت 4 مدنين على الأقل.
بوليفيا
وعرضت القناة التلفزيونية الخاصة "يونيتيل" صورا لأحد صحفييها مصابا بجروح في جسده ، نتيجة تصرفات الشرطة التي أطلقت الرصاص المطاطي على من كانوا يغطون الاحتجاج.
وخرجت الاحتجاجات رفضا للقبض على كاماتشو ، المحامي ورجل الأعمال البالغ من العمر 43 عاما ، والمتهم من قبل مكتب المدعي العام بـ "الإرهاب" ، والذي يُشار إليه على أنه لاعب رئيسي في التعبئة الاجتماعية التي دفعت إلى استقالة الرئيس إيفو موراليس بعد 14 عاما في السلطة.
مظاهرات فى بوليفيا