مدير الآثار المستردة: مصر استردت 29 ألفا و300 قطعة أثرية منذ عام 2011 وحتى الآن
قال شعبان عبد الجواد، مدير إدارة الآثار المستردة، إن هناك اتفاقات وقوانين تحكم عملية استرداد أي قطعة أثرية، وتلك الاتفاقات تم بناؤها على ما كان يجري في الماضي حول ملكية التراث الإنساني، مشيرا إلى أن مصر استردت اكثر من 29 ألفا و300 قطعة أثرية منذ عام 2011 وحتى الآن من إنجلترا ونيوزيلندا وأمريكا والإمارات.
أضاف عبد الجواد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مصر جديدة "، المذاع على فضائية " etc" اليوم الاثنين ، أن مصر استردت نحو 5 آلاف قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية فقط، مشيرا إلى أن أى قطعة أثرية مستردة من الخارج يتم ترميمها تمهيدا لعرضها في المتحف المقرر لها .
تابع :" التابوت الاخضريصل جحمه الى 3 أمتار ومصنوع من الخشب ويعود الى العصر المتأخر"، مشيرا الى أن اللون الاخضر من الالوان المميزة لدى المصريين القدماء ويرتبط بالعقائد الدينية ويرمز بالنماء، مشدد على أن هناك عدة دول تسمح بالاتجار في الآثار مثل أمريكا وفرنسا .
وأوضح عبد الجواد، أن هناك قطعًا أثرية خرجت من مصر بطريق يسمى قانونًا طريقًا شرعيًا وقت استخدامه، وعلى سبيل المثال خروج آلاف القطع الأثرية من مصر عن طريق قانون القسمة، وهو ما كان يجري في القرن الـ19 وأوائل القرن الـ20 حيث كانت البعثة الأجنبية تقتسم ما يخرج من المقبرة أو ما تم العثور عليه مع مصر، فتمتلك البعثة نصف القطع الأثرية، والتي تخرج من مصر إلى الدولة التي منها البعثة.
أكمل :"هناك قطع أثرية بل ومعابد كاملة خرجت من مصر عن طريقًا شرعيًا آخرًا تم تسميته كذلك وقت خروجها، وهو طريق الإهداء والشراء، حيث أهدى حكام مصر في فترات مختلفة منذ عهد محمد علي باشا وحتى عهد الرئيس جمال عبد الناصر العديد من القطع الأثرية إلى دول أخرى في ظروف مختلفة"، موضحا أن كل قطعة خرجت بما يخالف تلك الطرق وهي مسجلة برقم لدى وزارة السياحة والآثار، يحق لمصر المطالبة بها واستعادها وهو ما تم مع آلاف القطع التي تم استعادتها خلال السنوات الأخيرة.