أستاذة علم أدوية توضح لـ”القاهرة الإخبارية” خطورة متحور كورونا الجديد المنتشر ببريطانيا
تعاني بريطانيا حاليا من انتشار متحور جديد من فيروس كورونا، يتميز بعدواه الشديدة، وهو مسؤول عن واحد من كل 25 إصابة في المملكة المتحدة، وأطلق الخبراء على المتحور الجديد من فيروس كورونا اسم "XBB.1.5".
وأوضحت أستاذة علم الأدوية الدكتورة ميس عبسي، في مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح جديد" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، خطورة متحور فيروس كورونا الجديد.
وأوضحت الدكتور أن المتحور الجديد من الأوميكرون تم رصده اليوم، وهو مزيج من متحورين، وعند التعامل مع أي متحور نسأل بضعة أسئلة، هل هو أسرع انتشارا، نعم هو سريع الانتشار، هل هو أسرع عدوى؟ نعم هو يمكنه الدخول للجسم بسهولة من المصاب للسليم.
وأضافت أن أهم الأسئلة هل هو أقوى من جهاز المناعة؟ لا يوجد دليل على أنه أكثر خطورة، لكنه يضع ضغطا على النظام الصحي، لكن هذا بالضرورة لا يعني أن هذا المتحور هو أخطر أو أشد.
وشهدت الصين فى الأيام الأخيرة الماضية زيادة عدد إصابات كورونا، فيما حذرت الحكومة من تفشى الفيروس وانتشاره، وفرضت القيود والإجراءات الاحترازية، فيما امتلأت المستشفيات بالمرضى، وذلك حسبما نشر موقع وكالة الأنباء رويترز صورا
وأعربت وزارة الخارجية الصينية عن اعتراضها على تبني بعض الدول قيود دخول إلى بلادها تستهدف الركاب القادمين من الصين فقط، وأشارت المتحدثة باسم الوزارة، ماو نينغ، إلى أن استجابة الوباء الصادر من تلك الدول "تفتقر إلى الكفاءة العلمية"، وفقا لتلفزيون "سي جي تي إن" الصيني الرسمي.
وقالت: "نحن نعارض بشدة ممارسة التلاعب بإجراءات الوقاية من الأوبئة والسيطرة عليها لتحقيق أهداف سياسية، وسنتخذ الإجراءات المناسبة وفقا لمبدأ المعاملة بالمثل"، وأعلنت فرنسا، مساء يوم الجمعة الماضي، أنها ستطلب اختبارات "كورونا" سلبية من المسافرين القادمين من الصين، لتلحق بذلك بدول أخرى، وأصبحت إيطاليا، يوم الأربعاء الماضي، أول دولة أوروبية تعلن أن مسحات إلزامية من المستضدات ستكون مطلوبة لجميع المسافرين القادمين من الصين.