رئيس المكسيك يطالب بايدن بإنهاء ”إزدراء” واشنطن لدول أمريكا اللاتينية
طالب الرئيس المكسيكى أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، نظيره الأمريكي جو بايدن بأن تتخلى الولايات المتحدة عن "ازدراء" دول أمريكا اللاتينية، وذلك خلال مستهل قمة ثنائية عقدت فى المكسيك، حسبما نقلت صحيفة "لا اكسبانثيون" المكسيكية.
وقال أوبرادور "لقد حان الوقت لإنهاء هذا الازدراء لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى، والذى يتعارض وسياسة حسن الجوار التى أطلقها عملاق الحرية الرئيس الأمريكى الأسبق فرانكلين ديلانو روزفلت".
وأضاف أن الرئيس الأمريكى بإمكانه تحسين العلاقات بشكل كبير بين كل دول القارة الأمريكية.
وكان الرئيس الأمريكى وصل - أمس - إلى العاصمة المكسيكية للمشاركة فى قمة "الأصدقاء الثلاثة" التى سينضم إليها رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو.
والتقى اوبرادور ببايدن أمس الأثنين، قبل عقد قمة أمريكا الشمالية مع رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو.
والجدير بالذكر، أن لقاء اوبرادور ببايدن تناول قضايا الهجرة ومكافحة المخدرات، وكان اعترف بايدن على تويتر بعد أن استقبله لوبيز أوبرادور مساء الأحد، قائلا: "مشاكلنا على الحدود لم تظهر بين عشية وضحاها. ولن يتم حلها بين عشية وضحاها".
وأشار الرئيس إلى أن حكومته تستخدم الأدوات المتاحة "للحد من الهجرة غير الشرعية" و"توسيع الشرعية"، لكنه شدد على أنه لإصلاح هذا النظام "المعطل"، يجب على الكونجرس الأمريكى "التحرك".
وأشارت الصحيفة إلى أن الهجرة تمثل قلقا كبيرا للبلدين، وكان هناك 2.3 مليون حالة اعتقال فى 2022 فى الولايات المتحدة وهو ما يمثل خمسة أضعاف ما كان عليه فى 2020.
وتتسبب قيود الهجرة فى بقاء الآلاف عالقين فى المكسيك، خاصة بسبب إجراءات لمكافحة فيروس كورونا والذى يسمح بالطرد السريع للمهاجرين غير المسجلين.
ووصل بايدن إلى المكسيك مع برنامج هجرة لكوبا وهايتى ونيكاراجوا وفنزويلا - التى غرقت فى أزمة عميقة - والتى ستستقبل 30 ألف شخص شهريًا لمدة عامين.