بوابة الدولة
الإثنين 18 نوفمبر 2024 02:18 مـ 17 جمادى أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
في ذكرى ميلاده.. أحمد زكي إمبراطور السينما المصرية الذي لا ينسى هواوي: وفرنا أول منطقة حوسبة سحابية فائقة النطاق في مصر ”القاهرة الإخبارية”: مصر تواصل تأمين وإدخال قوافل المساعدات الإنسانية إلى غزة ننشر كراسة شروط حجز ”سكن لكل المصريين 5” مسئول لبناني: لجأنا إلى القوانين الدولية لتوفير حماية معززة للمواقع الأثرية ضد القصف الإسرائيلي الرئيس الصيني: نعمل مع جميع الأطراف لتحقيق عالم متعدد الأقطاب قائم على المساواة والنظام رئيس البرازيل يشكر الرئيس السيسى على دور مصر التاريخى فى مساندة شعب فلسطين نائبة: مشروع قانون الإجراءات الجنائية يمثل دستور مصر الثاني وزارة التعليم العالي تشارك في جلسة نقاشية حول الابتكار في دول العالم الإسلامي ضمن فعاليات ( COP29) حالات تستوجب إسقاط وصف لاجئ فى قانون لجوء الأجانب الجديد.. اعرفها «سبينيس مصر» تستهدف الوصول إلى 68 فرعًا بحلول 2029 وزير التعليم ومحافظ شمال سيناء يواصلان جولتهما بتفقد مدرستى ”المصرية اليابانية بالعريش

رئيس جامعة الأزهر الأسبق: اللغة العربية وعاء ديننا الحنيف اصطفاها الله دون سواها

رئيس الجامعة فى ندوة (من جهود مجلة الأزهر في النهوض باللغة العربية ودعم الهوية الوطنية)
رئيس الجامعة فى ندوة (من جهود مجلة الأزهر في النهوض باللغة العربية ودعم الهوية الوطنية)

قال الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إنَّ مكونات الهوية والشخصية الوطنية لأي مواطن في أي دولة في العالم لا تخرج عن ثلاثة أشياء: اللغة والدين والتاريخ، واللغات عمومًا تمثل وعاء الحضارات وهي مكون الثقافات والمفهوم والصورة الحضارية لأي شعب من الشعوب، ومن حسن الطالع أن لغتنا هي وعاء ديننا وقد اصطفاها الله -سبحانه- دون سواها، لأن هذه اللغة غريبة النشأة غريبة الاستمرار بما فيها من إمكانات وكأن الله أوحى بوحي الإلهام والإرشاد أهل هذه اللغة لاصطفاء نظامها الصوتي فهي متفردة.
وأضاف الدكتور الهدهد خلال كلمته في ندوة «من جهود مجلة الأزهر في النهوض باللغة العربية ودعم الهوية الوطنية» بمركز الأزهر للمؤتمرات أنَّ الأصوات هي الحياة للغات، وقد كان ابن جني -رحمه الله- شديد الذكاء حين عرَّف اللغة بأنها: «أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم»، وقد رأينا الإنجليزية التي هي أكثر لغات العالم شيوعًا قبل مئة عام كانت حبيسة الأدراج والأوراق لا يستطيع أن يفهمها ولا أن يتحدث بها إلا من تخصص في قرن من القرون السابقة، فإنجليزية اليوم ليست إنجليزية الأمس وليست لغة العصر السابق حتى أن اللغة الإنجليزية الأمريكية الآن صارت كأنها لغة أخرى، وذلك لأن الارتباط بالأصول ليس ثابتًا في هذه اللغات، وقد انفصلت عن اللغات لهجات فصارت لغة أخرى، فأم هذه اللغات اللاتينية ماتت وبقي أولادها مؤقتًا ثم يزولوا، فلا يتحدث أحد اللاتينية ولا يفهمها إلا من تخصص فيها فهي حبيسة ميتة.

وأكد رئيس جامعة الأزهر الأسبق أنَّ لغتنا العربية عجيبة في نشأتها فلم يعرف لها تاريخ ابتداء وإنما وردت إلينا فتيَّة هكذا، حتى إن الشعراء الجاهليين قالوا: ما نرانا نقول إلا معارًا. فأنت تتحدث عن لغة ما وصل إلينا مكتملًا ناضجًا في صورتها الإبداعية قبل 1650 عامًا وما زلنا وما زال طلابنا يفهمون هذه اللغة وكلام الشعراء بمجرد حل مجموعة من شفرات قليلة من القصيدة نفهم ما قاله هؤلاء الشعراء القدامى، فبالقطع وباليقين لا يمكن أن يكون ذلك التاريخ تاريخ ابتداء، ولكنه يكون تاريخ نضج وفتوَّة، فالله أودع في هذه اللغة ما يكتب لها الحياة، فهي أوسع لغات العالم من حيث المدرج الصوتي فعندنا أربعة وثلاثون صوتًا كل الجهاز الفيسيولوجي التشريحي يشارك في تكوين هذه الأصوات.

وأشار الدكتور الهدهد إلى أن العربية غنية وثرية وتستطيع أن تمثل الصوت المنطوق بحرف واحد لكن في اللغات الأخرى تحتاج إلى عدة حروف حتى تُكوّن صوتًا واحدًا يقابل الحرف في العربية، فهي بذلك لغة اقتصادية، ومن جانب الوقت فإن أي لغة أخرى إذا نقل منها نص إلى العربية ينقص منه على الأقل ثلث حجمه، فهذا توفير في كل شيء، وهذا راجع لاقتدار هذه اللغة في ذاتها، ولا ينكر أحد فضل القرآن وفضل الإسلام على استمرار صيانة العربية، ولكن الله من قبل ذلك قد أعدها لذلك على مستوى الاشتقاق فهي لغة اشتقاقية تستطيع أن توجد ألفاظا من ذاتها.

وأوضح رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أنَّ هذه اللغة عجيبة فقد نقلت إلينا تراث اليونان والإغريق في لغتهم العلمية وفي المنطق وفي كل شيء، واستطاعوا أن يضعوا ألفاظًا عربية لتلك المنقولات العلمية الغربية، وعندنا تراث علمي هائل مخطوط ما زال الغرب يعتمدون عليه إلى الآن، مع أنه نقل أساسا في دورته الأولى من الثقافة اليونانية والإغريقية إلى اللغة العربية، فقدرت على احتوائه.

ودعا في ختام كلمته، أكد عضو مجمع البحوث الإسلامية أن مجلة الأزهر لم تنفصل يومًا عن العربية منذ نشـأتها وكانت منذ نشأتها تحت اسم «نور الإسلام» مجلة تنوير تعنى بالقضايا الفكرية الإسلامية، وكانت كل قضية أو إشكال يحضر في نفوس الناس ترى صداه على ألسنة العلماء والمفكرين، موجهًا فضيلته الدعوة للباحثين أن يبحثوا في هذه المجلة وجمع ما فيها من تراث العلماء الأعلام من قضايا تجديد في الشريعة الإسلامية ومن قضايا موائمة الخطاب الديني لوقته في كل زمن، وأن يوازن بين الحالة التي كانت موجودة آنذاك وبين الخطاب الدين الذي كانت تتبناه مجلة الأزهر في كل زمن، ليرى صورة الأزهر الشريف وكيف أنه يواكب الزمان بكل دقة ولم ينفصل عن عصره ولم ينفصل عن أحواله المسلمين في يوم من الأيام، والبحوث في جوانب اللغة العربية الستة وأن يجمعوا من تراث مجلة الأزهر ما عرض في خدمة هذه اللغة الشريفة.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.3239 49.4236
يورو 51.9923 52.1024
جنيه إسترلينى 62.2320 62.3874
فرنك سويسرى 55.5387 55.6572
100 ين يابانى 31.9559 32.0226
ريال سعودى 13.1261 13.1684
دينار كويتى 160.3247 160.7011
درهم اماراتى 13.4284 13.4567
اليوان الصينى 6.8185 6.8351

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4097 جنيه 4074 جنيه $83.21
سعر ذهب 22 3756 جنيه 3735 جنيه $76.27
سعر ذهب 21 3585 جنيه 3565 جنيه $72.81
سعر ذهب 18 3073 جنيه 3056 جنيه $62.41
سعر ذهب 14 2390 جنيه 2377 جنيه $48.54
سعر ذهب 12 2049 جنيه 2037 جنيه $41.60
سعر الأونصة 127435 جنيه 126725 جنيه $2588.06
الجنيه الذهب 28680 جنيه 28520 جنيه $582.46
الأونصة بالدولار 2588.06 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى