صحة الشرقية :حملة مكبرة على المراكز الطبية والمعامل والعيادات
شنت إدارة العلاج الحر بمديرية الشئون الصحية بمحافظة الشرقية، بالتنسيق مع عضو هيئة الدواء المصرية بالقاهرة والشرقية، وعضو مديرية التموين، وجهاز حماية المستهلك، ومفتشي العلاج الحر بالإدارة الصحية بالزقازيق، حملة مكبرة للمرور علي العيادات والمراكز الطبية والمعامل الخاصة بمدينة الزقازيق.
وقالت الدكتورة شيرين حسين الباشا المتحدث الرسمى عن مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الشرقية ان ذلك جاء تنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، و الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، وإشراف الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بمحافظة الشرقية، وفي إطار خطة وزارة الصحة ومديرية الشئون الصحية بالشرقية، بالمرور المكثف لإحكام الرقابة علي المنشآت الطبية غير الحكومية "الخاصة"، وضبط المخالف منها
واوضحت الباشا ان جهود الحملة أسفرت عن ضبط مركز للعلاج الطبيعي والتدليك غير مرخص بمدينة الزقازيق، يعمل بالمخالفة للمادة ١،٢ من القانون ١٩٥١ والمعدل سنة ٢٠٠٤ لإدارة المنشآت الطبية، يديره شخص غير مختص ولا يحمل ترخيص مزاولة مهنة الطب البشري بالمخالفة للقانون ٤١٥ لسنة ١٩٥٤، وتم التعرف على وظيفته بسؤاله ومن خلال بطاقة الرقم القومي حيث يعمل فني تمريض تابعا لمديرية الشئون الصحية بالشرقية، وعثر بالمركز على شهادات متعددة من جهات مختلفة بحصول المدعو صاحب المركز على درجات علمية ومهنية مختلفة.
كما تمكنت الحملة من ضبط عدة مخالفات متمثلة في غرفة مجهزة كعيادة طبية تحتوي سماعة طبيب وجهاز قياس ضغط ومقياس حرارة، بالإضافة لوجود ملفات للمرضى، وتحاليل، وأشعات موقع عليها اسم صاحب المركز بصفته "الطبيب المعالج".
ذلك بالاضافة الى انه تم ضبط أدوية مجهولة المصدر، وكمية كبيرة من الكبسولات الفارغة المعدة للتعبئة ببودرة الأدوية وأخرى معبئة، بخلاف ضبط عدد من تركيبات علاجية مجهولة المصدر للتعاطي بالفم ، والتدليك، تحمل أسماء قاهر السكر، ضد السكر، البهاق..، وغيرها، تم حصرها وتحريزها بمعرفة عضو هيئة الدواء، مما يعرض صاحب المركز لمخالفة المواد ٧٨، ٧٩، ١٥ من القانون ١٢٧ لسنة ١٩٥٥ بمزاولة مهنة الصيدلة دون تصريح، هذا بالإضافة لضبط كمية من الإبر الصينية، وأجهزة تفتيت الدهون.
كما تمكنت الحملة من إثبات احتواء المركز على أنابيب خاصة بالتحاليل الطبية، وأدوات أخري للتحاليل، وصناديق أمان مملوءة بسرنجات مستخدمة، مما يفيد ممارسة مهنة التحاليل الطبية دون ترخيص بالمخالفة لقانون المعامل ٣٦٧ لسنة ١٩٥٤، ورصد مخالفات بيئية تشمل عدم وجود عقد محرقة، وعدم وجود عقد تداول نفايات طبية خطرة، وعدم وجود سجل بيئي، بالمخالفة لقانون البيئة (٢٠٢) لسنة ٢٠٢٠، مما يتسبب في إلحاق الضرر بالمواطنين والبيئة.
وقام أعضاء الحملة بتحريز جميع المضبوطات وجمعها بالجمع الأبيض، وتسليمها للشرطة كما تم تشميع المركز، وتحرير محاضر جنحة صحية بمركز شرطة ثان الزقازيق لجميع المخالفات المضبوطة، بينما لاذ صاحب المركز بالفرار ريثما حضرت النجدة لضبطه وسط تجمهر الأهالي ببوابة العيادة.
وعلى جانب اخر كان وكيل وزارة الصحة بمحافظة الشرقية قد قال فى وقت سابق ، أن الفرق الطبية المشاركة في المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية للأطفال المبتسرين بمحافظة الشرقية، قامت بفحص ٢٢١٦٦ طفل حتى الآن بأقسام الحضانات بمستشفيات المحافظة ضمن أعمال المبادرة الرئاسية منذ انطلاقها في أغسطس ٢٠٢١.
ذلك يأتى في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية للأطفال المبتسرين، وتنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية،
مسببات الاعاقة
وأوضح الدكتور هشام مسعود أن المبادرة الرئاسية تهدف إلي حماية الأطفال المبتسرين حديثي الولادة من الأمراض الوراثية ومسببات الإعاقة، حيث تستهدف الكشف المبكر عن ١٩ مرض وراثي، ومنها مرض قصور الغدة الدرقية، والفينيل كيتونيوريا، وتضخم الغدة الكظرية الخلفي، ونقص الجلاكتوز في الدم، وأمراض التمثيل الغذائي الوراثية، وغيرها والتي تأتي نتيجة وجود عوامل وراثية تتسبب في خلل جينى، وبذلك تساهم المبادرة في سرعة اكتشاف هذه الأمراض، ومن ثم علاجها مبكرًا،
المسح الطبى للاطفال
وجاء ذلك من خلال إجراء المسح الطبي للأطفال حديثي الولادة بجميع أقسام الحضانات بالمستشفيات العامة والمركزية والتعليمية والتأمين الصحي بالمحافظة في عدد ٣٠ محضن كمرحلة أولي منهم ٢٨ محضن تابع لمديرية الصحة ومحضن بالمستشفي التعليمي، ومحضن بالتأمين الصحي، وتأتي المستشفيات الجامعية والمستشفيات الخاصة كمرحلة ثانية، ويتم خلال الفحص سحب عينة تؤخذ من كعب الطفل، وإذا ثبت إيجابيتها يجرى اختبار تأكيدي، وفي حال ثبوت إيجابية العينة يحال الطفل لتلقي العلاج بمركز العلاج والذي تم تخصيصه بوحدة طب الأسرة بشرشيمة بههيا، هذا بالإضافة إلي وضع برامج علاجية وغذائية ملائمة تمنع تطور مجموعة هامة من تلك الامراض الوراثية.