رئيس مجلس السيادة السوداني ينفي إرسال الجيش مقاتلين إلى دول الجوار
نفى رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، إرسال جيش بلاده مقاتلين لبعض دول الجوار بهدف زعزعة استقرارها.
وقال البرهان - خلال مهرجان الرماية 56 الذي أقيم بمدينة الدمازين حاضرة إقليم النيل الأزرق اليوم الأحد - "نعمل للمحافظة على أمن واستقرار جيراننا، والسودان لم يقم في أحد الأيام بتجنيد مرتزقة للقتال في دولة أخرى، نحن جيش محترف وملتزم بالنظم والقوانين، ولا ينبغي لأحد التفكير بأننا أرسلنا أشخاصا لدولة ثانية ليحاربوا هذه ليست شيمنا".
وتتناقض تصريحات البرهان تلك مع ما سبق أن قاله نائبه قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) الذي كشف مطلع يناير الجاري عن إحباط مُخطط يهدف لتغيير النظام الحاكم في دولة إفريقيا الوسطى انطلاقا من الأراضي السودانية وتحدث عن امتلاكه معلومات تثبت تورط جهات مؤثرة في الحكومة مُعلناً إلقاء القبض على بعضهم.
وجدد البرهان التزام الجيش بدعم التحول الديمقراطي في السودان وابتعاد القوات المسلحة عن العمل السياسي، وأبدى أملا في رؤية الجيش خال من السياسيين "يساريين أو من اليمين".
وطالب بضرورة ابتعاد السياسيين عن الجيش، قائلا: "ليس هناك شخص قادر أن يفكك الجيش ومسؤوليتنا أن نحافظ على قواتنا المسلحة، وعلى السياسيين أن ينشغلوا بترتيب صفوف أحزابهم، ونحن قادرون أن نضع الجيش في الطريق الصحيح ونريده أن يؤمن بالتحول الديمقراطي".
وكشف البرهان عن إجراءات تهدف لنزع السلاح وحصره في يد القوات النظامية بإقليم النيل الأزرق.