بوابة الدولة
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 12:25 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وزير المالية أمام البرلمان نستهدف خفض المديونية الحكومية داخليا وخارجيا هاريس: ”كل صوت مهم”.. وحملتها: ”النتائج قد تستغرق أيامًا” هندسة مصر للمعلوماتية تنظم سيمينار ”فيزياء البلازما وتطبيقاتها” بمشاركة أستاذ بـ”هيئة الطاقة الذرية فيديكس تدعم التأثير الاقتصادي في الشرق الأوسط من خلال استثماراتها الواسعة مياه الشرقية:تكثيف الجهودلتطهيرشبكات الصرف الصحي لاستقبال الشتاء الشباب والرياضة تفتتح فعاليات الملتقى المركزي بالإسكندرية لابناء المحافظات الحدودية بيطرى الشرقية : قافلة طبية علاجية بيطرية بقرية الجنادوة طقس بارد وأمطار على السواحل الشمالية والعظمى بالقاهرة 25 درجة انتهاء إضراب عشرات الآلاف من العمال في شركة بوينج العملاقة لصناعة الطائرات وزير المالية أمام النواب يكشف عن تشريعات ضريبية ينتظرها البرلمان وزير المالية أمام النواب هدفنا فتح صفحة جديدة مع الممولين 11923 طالبًا استُشهدوا و497 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان الإسرائيلي

مرصد الأزهر محذرا من استهداف بنيان الأسرة: استقرارها يحمى أفرادها

مرصد الازهر
مرصد الازهر

حذر مرصد الأزهر من استهداف البنيان الأسري مؤكداً أن استقرار الأسرة يحمى أفرادها من التطرف حيث أوْلَت مختلف الشرائع السماوية الأسرة عناية خاصة، وذلك لمركزية الأسرة في المجتمع الإنسانى، وأهميتها في نهضة الأمم وتأسيس بنيانها الاجتماعي والسلوكي والأخلاقي. فلا يمكننا تصور مجتمعًا بدون وجود أسر متآلفة ذات بنيان مستقر وآمن لأفرادها سواء الزوج والزوجة أو الأطفال، فلا يخفى على أحد أن استقرار الأسرة عامل رئيس في تنشئة أطفال أسوياء يمتلكون القدرة على دفع عجلة التنمية والبناء في بلدانهم. من هنا جاء اهتمام الإسلام بضوابط تأسيس الأسرة باعتبارها أحد وجوه إعمار الأرض. وقد نظم الإسلام العلاقة بين الرجل والمرأة وأعطى لكل منهما الحقوق، وفرض عليهما الواجبات، دون تمييز أو إهدار لحق طرف على حساب الآخر، انطلاقًا من كون تكاملية العلاقة بين الزوج والزوجة، فكلاهما سكن للآخر بمعنى الاحتواء والاهتمام والاستقرار النفسي.

واضاف في بيان له ،انه لا يمكن أن تقوم الأسرة السوية تلك اللبنة الأولى في تكوين المجتمع بزوجة مهضوم حقوقها، ولذلك وُضعت الضوابط الشرعية التي تحفظ حق المرأة سواء كانت زوجة أو ابنة أو أخت أو أم، وجميع تلك الصور تتشكل منها الأسرة التي يقاس مدى قوتها وتماسكها بحفظ ومراعاة الحقوق والواجبات بين أفرادها حتى بعد الممات. فالالتزام بتلك الحقوق والواجبات بين الطرفين كفيل بتأمين السعادة الداخلية والسلامة من المشكلات التي تعوق رسالة أفرادها في الحياة. إلا أن قدسية تلك العلاقة الإنسانية، تتعرض للانتهاك من جانب غير المختصين بشؤون الأسرة، فقد طل هؤلاء علينا بعبارات ومفردات جديدة وفكر يمكننا وصفه بـ"المتطرف"، بهدف إعادة تشكيل تلك العلاقة وفق الأهواء الشخصية لهؤلاء الدخلاء على الأسرة، لا وفق الضوابط الشرعية والاجتماعية الصحيحة، ومع تعدد وسائل إيصال تلك الأفكار ما بين وسائل الإعلام التقليدية كالتلفاز أو الوسائل الحديثة كمنصات التواصل الاجتماعي في البيوت، وجدت هذه الأفكار منفذًا إلى العقول وكذلك وجد آذان تصغى إليه وتتداوله كأنه قاعدة صحيحة يجب على الزوج والزوجة الالتزام بها، حتى وإن أدى ذلك إلى تخريب العلاقة بينهما وإفساد حياتهما الزوجية.

وتسائل المرصد كيف يتحقق السكن الذي من أجله وجد الزواج في تلك الحالة ؟! كيف يمكن للإنسان أن يكون مستقرًّا نفسيًّا وهو يعيش في حلبة نزال بين رغبته في تحسين علاقته بالطرف الآخر وبين فكر دخيل عليه يحذره من غدر هذا الطرف له في أية لحظة أو يرسم له خريطة التعامل مع الطرف الآخر؟! لذا عني مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بالحفاظ على الإنسان باعتباره الأساس في المجتمع، فاستقراره النفسي والاجتماعي بلا شك كفيل بحمايته من الفكر المتطرف، وهذا ما ناقشه المرصد في إصداراته المتنوعة التي أبرزت دور الأسرة في حماية الإنسان من التطرف في حال استقرارها والعمل على تنشئة أطفالها بشكل صحيح.

ومع ما رصده المرصد مؤخرًا من نماذج فكرية لا تمت بصلة لقوام الأسرة الصحيح، نقول: إن التصدي للجانب التوعوي والتثقيفي الخاص بالأسرة أمر له قواعده وشروطه أولها أن يصدر من المختصين بهذا الأمر سواء على الجانب الديني، أو على الجانبين الاجتماعي والسلوكي. ويعد الإعلام أحد المؤسسات المعنية ببناء الوعي الصحيح بما يقع على عاتقه من مسؤولية مجتمعية وأخلاقية، وهو ما يفرض على العاملين بالحقل الإعلامي انتقاء الرسائل الموجهة إلى المتلقي خاصة فيما يتعلق بشؤون الأسرة.

وحذر المرصد من الانسياق وراء النصائح الوهمية البعيدة عن الشرع والأسس الصحيحة لبناء الأسرة، فتلك النصائح في الحقيقة تخلو من الحكمة ولا تحمل في طياتها سوى انعكاس واضح لأهواء شخصية غير مسؤولية، ويؤكد مرصد الأزهر أن الرجوع إلى المؤسسات المعنية بهذا الشأن قادر على حماية البنيان الأسرى وتنظيم العلاقة بين أفراده بما يحفظ مشاعر الود والاحترام بينهم.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى04 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.0375 49.1372
يورو 53.4656 53.5792
جنيه إسترلينى 63.5673 63.7310
فرنك سويسرى 56.8155 56.9377
100 ين يابانى 32.3253 32.3932
ريال سعودى 13.0547 13.0827
دينار كويتى 159.7937 160.6422
درهم اماراتى 13.3504 13.3783
اليوان الصينى 6.9129 6.9289

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4354 جنيه 4331 جنيه $87.93
سعر ذهب 22 3991 جنيه 3970 جنيه $80.61
سعر ذهب 21 3810 جنيه 3790 جنيه $76.94
سعر ذهب 18 3266 جنيه 3249 جنيه $65.95
سعر ذهب 14 2540 جنيه 2527 جنيه $51.30
سعر ذهب 12 2177 جنيه 2166 جنيه $43.97
سعر الأونصة 135434 جنيه 134723 جنيه $2735.08
الجنيه الذهب 30480 جنيه 30320 جنيه $615.54
الأونصة بالدولار 2735.08 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى