السيد : جهود بحرينية لتعزيز دور المملكة الانسانى والاغاثى
أكد الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية إلى إنّ مملكة البحرين ومن خلال المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية تسعى إلى القيام بأعمال الخير والبرّ والإحسان وتنفيذ المشروعات التنموية والإنسانية بما يساهم في تعزيز روح التضامن الاجتماعي داخل المملكة وخارجها.
مشددا على اعتزازه وتقديره بالدعم المستمر للقيادة في تعزيز دور المملكة الإنساني والإغاثي من خلال مشاريع وبرامج المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بقيادة شابة وطموحة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، حيث يحرص على التشجيع والإبداع وتحفيز الجميع لتعزيز دور المؤسسة لتقديم الرعاية الكبيرة للأيتام والأرامل وجميع قطاعات المجتمع في مملكة البحرين؛ من أجل توفير الحياة الكريمة للجميع.
جاء ذلك خلال الإيجاز الإعلامي الذي عقده الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية،حول المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، ورؤيتها ورسالتها، والمهام التي تقوم بها، ونطاق عملها الجغرافي، ومشاريعها على المستويين المحلي والدولي وذلك بتنظيم من مركز الاتصال الوطني، وبحضور مندوبي الإعلام الإقليمي والدولي
وقال السيّد إنّ المؤسسة الملكية قدّمت الرعاية الشاملة لأكثر من 11 ألف يتيماً وأرملة من مختلف مدن وقرى مملكة البحرين،حيث أنها تشرف حالياً على كفالة 4274 يتيماً، ومساعدة 6402 أرملة، منوهاً باهتمام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وحرصه على تقديم الرعاية التعليمية وتكريم الطلاب المتفوقين، حيث تحرص المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على إقامة حفل تكريم الطلبة المتفوقين بالإضافة إلى تقديمها للمنح والبعثات الدراسية والتي استفاد منها 1126 طالباً منذ التأسيس وحتى الآن، كما استفاد 345 طالباً من المقاعد المجانية والمخفضة والممنوحة من الجامعات الخاصة، مضيفاً بأنّ المؤسسة تعمل على تنفيذ 12 مشروعاً استثمارياً وتنموياً داخل المملكة يدعم القيم النبيلة والسامية لخدمة الإنسانية.
واستعرض السيّد خلال الإيجاز الإعلامي أبرز البرامج الإنسانية والإغاثية التي قدمتها المؤسسة الملكية بخارج مملكة البحرين، والتي تأتي انسجاماً مع رؤيتها في أن تكون مؤسسة عالمية رائدة في العمل الخيري والإنساني،حيث قدمت مملكة البحرين الدعم لشعوب أكثر من 15 دولة شقيقة وصديقة بمجموعة من المشاريع الإغاثية التنموية، ومن أبرزها تنفيذ حزمة من المشاريع التعليمية والصحية، وتقديم مساعدات إنسانية ومنح، وإرسال شحنات إغاثية طبية وغذائية، وغيرها من جملة المشروعات والمبادرات التي تُبذل من أجل تحقيق التطلعات المبتغاة وخدمة الشعوب.
وشدّد السيّد على أنّ كلّ تلك الجهود آلت إلى أن تحصد المملكة على إشادات واسعة وجوائز عالمية نظير قيادتها للعمل الإنساني وما حققته المؤسسة الملكية من نقلات نوعية و مشاريع متميزة وكبيرة على المستويين الداخلي والخارجي، مشيراً إلى أن المملكة مستمرة في تطوير آلية العمل الإنساني والتطوعي؛ إيماناً منها بثقافة العمل الإنساني والتطوعي باعتبار ذلك جزءاً من تكوين وهويّة مملكة البحرين وقيمها ومبادئها الإنسانية.