الصحف اللبنانية تسلط الضوء على ”قمة أبوظبى” بحضور الرئيس السيسى
سلطت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم فى العاصمة بيروت الضوء على قمة أبو ظبى التى شارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس فى دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب قادة الأردن ودول مجلس التعاون الخليجى.
وتحت عنوان "تنسيق المواقف بشأن تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي"، نشرت صحيفة الشرق اللبنانية في عددها الصادر اليوم تصريحات المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي التي أكد فيها أن مشاركة الرئيس السيسي في قمة أبو ظبي تأتي في إطار حرص مصر على تدعيم وتطوير أواصر العلاقات المتميزة مع جميع الدول الشقيقة المشاركة بالقمة، فضلاً عن التعاون بشأن تعزيز آليات العمل المشترك لصالح الشعوب العربية، حيث ستهدف قمة أبو ظبي إلى التشاور والتنسيق بشأن تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولى.
وتحت عنوان "أبو ظبى استضافت قمة عربية مصغرة"، نشرت صحيفة النهار اللبنانية في صفحتها الأولى صورة تجمع الرئيس السيسي ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة وسلطان عمان السلطان هيثم بن طارق.
ونقلت الصحيفة عن وكالة الأنباء الإماراتية أن اللقاء عقد تحت عنوان "الازدهار والاستقرار في المنطقة"، موضحة أنه يهدف إلى ترسيخ التعاون وتعميقه بين المشاركين في جميع المجالات التي تخدم التنمية والازدهار والاستقرار في المنطقة.
وأضافت أن القادة استعرضوا عددا من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والتحديات التي تشهدها المنطقة سياسيا وأمنيا.
وركزت صحيفة "نداء الوطن" على تأكيد القادة العرب على رؤيتهم المشتركة لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة وإيمانهم الراسخ بأهمية التواصل من أجل البناء والتنمية مشددين على أهمية الالتزام بقواعد حسن الجوار واحترام السيادة وعدم التدخل في الشئون الداخلية.
ونقلت تأكيد القادة على أن التعاون وبناء الشراكات الاقتصادية والتنموية بين دولهم وعلى المستوى العربي عامة هما المدخل الأساسي لتحقيق التنمية وصنع مستقبل أفضل للشعوب في ظل عالم يموج بالتحولات في مختلف المجالات.
وفي الصفحة الأولى لصحيفة اللواء اللبنانية، نشرت صورة للقاء تحت عنوان: "قمة عربية مصغرة في أبوظبي تبحث التحديات الإقليمية"، ركزت فيه على تأكيد القادة المشاركين على العلاقات الأخوية بين دولهم، وبحث عدد من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والتحديات التي تشهدها المنطقة سياسياً وأمنياً واقتصادياً.