”المصريين”: قمة أبو ظبي لتنقية الأجواء العربية وصناعة مستقبل أفضل للشعوب
أشاد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، بالقمة المصرية الأردنية الخليجية التي دعا إليها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم؛ لمناقشة التعاون وتعزيز آليات العمل المشترك لصالح الشعوب العربية والتشاور والتنسيق بشأن تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وقال “أبو العطا”، في بيان اليوم الخميس، إن التنسيق العربي أمر حتمي ومطلوب في تلك الظروف العصيبة التي يمر بها العالم أجمع من أجل مواجهة الأخطار التي تحدق بالمنطقة والظروف التي تعانيها اقتصاديًا وسياسيًا؛ لا سيما بعد عودة الحياة إلى طبيعتها بعد جائحة فيروس كورونا التي أثرت بشكل كبير على العديد من الدول ومنها العربية، موضحًا أن هذه القمة تبرز بدورها دور دولة الإمارات الاستباقي من أجل توحيد الموقف العربي ودعم القضية الفلسطينية؛ لا سيما في ظل المتغيرات الجيوسياسية؛ فضلا عن التأكيد على الروابط الراسخة بين الدول المشاركة في هذه القمة على التشاور والتنسيق المستمر لما يخدم شعوب المنطقة.
وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أن قمة أبو ظبي تأتي في ظل تطورات سياسية وأمنية حدثت في إقليمنا أو في الجوار منه وتحتاج من الجميع إلى رؤية عربية تجاهها مثل تطورات الوضع في الأراضي الفلسطينية وأهمية توحيد الموقف، مؤكدًا أن توقيت القمة له عدة دلالات في ظل عدد من المتغيرات الإقليمية والدولية التي تفرض ضرورة التعاون والتنسيق المشترك لمواجهة التحديات التي تشهدها الدول العربية وعلى رأسها أزمة الأمن الغذائي خاصة فيما يتعلق باستيراد القمح، وحالة التضخم التي تشهدها بعض الدول جراء ارتفاع سعر صرف الدولار نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، فضلاً عن جائحة كورونا.
وأوضح أن توقيت قمة أبو ظبي استثنائي ويتطلب بكل تأكيد تكثيف آليات التشاور والتنسيق بين القادة العرب؛ لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة العربية على المستوى الإقليمي والدولي وكيفية التعامل مع ما يموج به العالم حاليًا من تطورات متسارعة لها انعكاسات مباشرة على المجتمعات العربية، معربًا عن تفاؤله بما جاء في هذه القمة، بعد تأكيد المشاركين على أهمية الالتزام بقواعد حسن الجوار ورفض التدخل بالشؤون الداخلية للدول العربية مع التأكيد على التنسيق المستمر بشأن التحولات الإقليمية والدولية والحرص على بناء شراكات اقتصادية وتنموية لبناء مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.