تعرف علي الإيرادات الإسبوعية للنفط في الأسواق العالمية
سجلت أسعار النفط بالأسواق العالمية مكاسب أسبوعية، حيث ارتفع خام القياس العالمى برنت 2.7%، كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكى سجل الخام الأميركي 1.8%.
وارتفعت أسعار النفط بنحو واحد في المئة عند التسوية الجمعة وسجلت مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي مدعومة بآفاق اقتصادية متفائلة بالنسبة للصين، والتي عززت توقعات بزيادة الطلب في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقالت وكالة الطاقة الدولية الأربعاء الماضي بحسب سكاي نيوز عربية،إن رفع القيود المفروضة للحد من تفشي كوفيد-19 في الصين سيؤدي إلى زيادة الطلب العالمي إلى مستوى قياسي هذا العام، وذلك بعد يوم من توقعات منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) بانتعاش الطلب الصيني في عام 2023.
وارتفع خام برنت 1.47 دولار، بما يعادل 1.7 % عند التسوية، إلى 87.63 دولار للبرميل. وزادت أسعار الخام الأميركي 98 سنتا أو 1.2 % إلى 81.31 دولار للبرميل عند التسوية.
وتلقت أسعار النفط دعما من الآمال بأن البنك المركزي الأميركي سيتحول قريبا إلى رفع أسعار الفائدة بمعدلات أقل، وهو ما قد يعزز التوقعات الاقتصادية الأميركية.
ويرى معظم الاقتصاديين في استطلاع أجرته وكالة رويترز أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سينهي دورة التشديد النقدي بعد رفع قدره 25 نقطة أساس في كل من اجتماعيه التاليين لتحديد السياسة، ثم سيبقي أسعار الفائدة ثابتة على الأرجح لبقية العام على الأقل.
وارتفعت أسعار النفط رغم أن أرقام المخزونات الأميركية هذا الأسبوع أظهرت زيادة مخزونات الخام بمقدار 8.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 13 يناير إلى حوالي 448 مليون برميل، وهو أعلى مستوى منذ يونيو 2021.
وقالت الحكومة الهولندية، إنها ستوقف التنقيب عن أي حقول نفط وغاز برية جديدة في محاولة لتحقيق أهدافها المناخية والحد من المخاطر المتعلقة بالنشاط الزلزالي، بحسب سكاى نيوز.
وقالت الحكومة إن أعمال التنقيب ستقتصر على حقول الغاز تحت بحر الشمال والتي ستستمر الحاجة إليها في إطار سعي البلاد لتقليل الاعتماد على الغاز الروسي.
وسيقتصر العمل في حقول الغاز البرية على الحقول التي سُمح بالاستكشاف فيها بالفعل، ولن تُمنح تصاريح جديدة للتنقيب عن النفط على اليابسة.
وقال نائب وزير التعدين الهولندي هانز فيلبريف "لا نزال بحاجة إلى الغاز بينما ننتقل لاستخدام بدائل مستدامة. لكننا لسنا بحاجة إلى النفط لضمان تزويد المنازل بالطاقة".
وظلت هولندا لفترة طويلة أحد موردي الغاز الرئيسيين لأوروبا من خلال حقل خرونينجن الضخم في شمال البلاد.
لكن إنتاج الغاز هناك انخفض إلى أدنى مستوياته في السنوات الأخيرة بسبب جهودها للحد من مخاطر الزلازل في المنطقة ومن المقرر أن يتوقف العام المقبل.
وتمتلك هولندا نحو 175 حقلا من حقول الغاز البرية الصغيرة بإمكانها توفير حوالي 400 مليار متر مكعب من الغاز.