وزير التربية والتعليم .. أمام مجلس الشيوخ بكيت لوالدى .. أعرف السبب
قال رضا حجازى وزير التربية والتعليم، إنه لم يكن يعلم أنه مدرس شاطر، وكان يحلم بدخول كلية الطب، إلا أن مجموعه فى هذا التوقيت لم يمكنه من ذلك، وذهب وبكى لوالده حينها، موضحا أنه اكتشف بعد ذلك أنه مدرس شاطر جدا رغم أن التدريس لم يكن فى حسبانه.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الإثنين.
أضاف وزير التعليم، أن الطالب قد لا يعرف موهبته أو قدر عطائه يكون فى أى مجال، متابعا: "فيما يتعلق بالعملية التعليمية، فهناك منظومة كاملة تحتاج إلى التطوير من جهات مختلفة، فعلى سبيل المثال مشكلتنا فى الزواج فى مصر قد تتمثل فى أن الأمهات تظل مسيطرة على ابنها حتى بعد أن يتزوج".
وأوضح وزير التعليم أن هناك خطة تعمل عليها الوزارة لتشجيع المستثمرين ورجال الأعمال على الاستثمار فى مجال التعليم، فالوضع الحالى يشترط للحصول على ترخيص مدرسة أن تكون هناك مساحة تصل ل12 ألف متر وهذا أمر قد يصعب من المهمة، لافتا إلى أن هناك تجربة فى كندا تسمى small school حيث من الممكن أن يكون هناك بناء لمدرسة على مساحة أقل قد تصل لـ 800 متر أو بناء مدرسة على مساحة فيلا أو غير ذلك ومن ثم يسهل هذا الأمر على صغار المستثمرين أن يدخلوا بشكل أكبر فى الاستثمار فى مجال التعليم.
وأضاف حجازي، خلال تعليقه على طلبات المناقشة العامة الخاصة بالتعليم هناك مشكلات كل الناس عارفاها، عجز المعلمين، كثافة الطلاب، نقص لمباني المناهج المتكدسة".
وأشار إلى مشكلة حضور الطالب للمدرسة ، قائلا: "أحد التحديات عودة الطلاب والمعلمين للمدرسة، الإحصائيات الآن تؤكد حضور 87.3 الباقي راحوا 3 ثانوي و3 إعدادي الشهادات الحضور فيها نسبي".
وأكد أن ارتفاع نسب الحضور نتيجة لتطبيق عوامل الجذب في المدرسة مثل اليوم الرياضي ويوم النشاط الفني والثقافي.
وبشأن التقييم، أشار إلى وجود اختبارات شهرية، والمشروعات البحثية: "والله التعليم مكانه الطبيعي المدرسة لو قامت بدورها الطببيعي، إحنا اللي اختذلنا التعليم في اختبار والطالب مهتم يجيب الدرجة بيروح السناتر والدروس الخصوصية".
وأضاف: "لو عندي مدرسة يوم ممتد من 8 ونص لـ 4 ونص يتم تطبيق أنشطة تعليمية في العلوم والرياضيات والعمل الجماعي، لم تعد المعلومة هي الهدف ليس الإلمام بالمعرفة الكاملة الهدف، ولا إنسان أي كان في تخصصه يتمكن من جمع المعرفة لكن الموضوع كيف نحصل على المعرفة، لما نعطي الأولاد مشروع بحثي ويبدأوا بحث عن المشروعات القومية للدولة المصرية والتحديات الكبرى التصحر وندرة المياه تحفيز المشاركة"، مؤكدًا أن مهمة المعلم أن يوجه لمسار التعلم.
واستكمل حجازي، حديثه عن التقييم: "في الشهادة في نصف العام هتشوفوا نقاط قوة ونقاط تحتاج دعم في خصائص الطالب، مثل الالتزام وتحمل المسئولية وطالبين ولي الأمر يجيب عليها لأول مرة يشارك في تقييم ابنه"، متابعا: ضاحكًا "كلهم هيوقولوا اه".
وقال: "لما يبقى ابنك ييجي من المدرسة يخلع ملابسه ينظم حاجته هل أولياء الأمور لا يتمنوا هذا؟ هذه مهارات لابد من اكتسابها"، موضحًا "نتحدث عن نقاط تحتاج لدعم لم نقل ضعف.