بطولاتهم وتضحياتهم سيسجلها التاريخ بأحرف من نور..
النائبة رقية الهلالي تهنئ الرئيس السيسي والمصريين بعيد الشرطة الـ71 وذكرى 25 يناير
تقدمت النائبة المهندسة رقية الهلالي، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، الأمين المساعد لحزب حماة الوطن بسوهاج، بخالص التهنئة القلبية للرئيس عبد الفتاح السيسي ، والشعب المصرى العظيم ورجال الداخلية، بمناسبة عيد الشرطة الـ 71، الذي يوافق 25 من كل عام ضربه فيه رجال الشرطة البواسل أروع الأمثلة فى الدفاع والحفاظ على مقدرات الوطن.
وقالت النائبة رقية الهلالي، في بيان صحفي صادرعنها اليوم، بالأصالة عن نفسي، وبالإنابة عن أهالي محافظة سوهاج، يسعدني أن أبعث لسيادتكم فخامة الرئيس السيسي وجموع الشعب المصري العظيم وجنود وضباط الشرطة البواسل، بأرقي التهاني القلبية بهذه المناسبة العظيمة التي نفخر بها جميعًا،والتي تذكرنا بتضحيات أبطالنا من رجال الشرطة المخلصين العاشقين لتراب الوطن، ودورهم العظيم في حماية وأستقرار البلاد، معربه عن اعتزازها وتقديرها لتاريخ ومسيرة رجال الشرطة المصرية الحافل بالبطولات والعطاءات في حفظ الأمن علي مر التاريخ.
ووجهت النائبة رقية الهلالي، تحية إعزاز وتقدير إلي شهداء رجال الشرطة الأبرار، الذين قدموا أرواحهم الذكية حماية لتراب مصر المقدس ضد محتل غاشم، والذين يتواصل عطاؤهم ضد من يريدون تغييب العقل باسم الجهاد، عيونهم ساهرة لا تنام يسدون عنا مطالع الفتن ويحمون الوحدة الوطنية، مؤكدة أن أبطال الشرطة البواسل لا يترددون لحظة في تقديم أرواحهم فداء للوطن والحفاظ علي أمنه واستقراره و سيسجلها التاريخ بأحرف من نور.
كما تقدمت عضو مجلس النواب، بخالص التهاني لشباب مصر العظيم بمناسبة بذكرى ثورة ال25 من يناير، التي قادوها شباب أطهار، متطلعين لمستقبل أفضل لهذا الوطن ينعم فيه جميع أبناء الشعب، بسبل العيش الكريم وصححت مسارها الملايين التي خرجت في الثلاثين من يونيه بمساندة قواتنا المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية ومباركة من الأزهر والكنيسة، لتستكمل مصر طريقها نحو البناء والمستقبل والعبور الي الجمهورية الجديدة.
وأختتمت نائبة حماة الوطن، قائلة: "إن الدفاع عن الوطن كان ومازال وسيظل عبر التاريخ هو العقيدة الراسخة فى وجدان وقلوب رجال الجيش والشرطة التى نحتفل بعيدها تقديرا وتكريما لجهودهم في حفظ الأمن والاستقرار التي يشعر بيه العالم أجمع وليس المصريين فقط.. وتحيا مصر بكم دائماً.
وتعود هذه الذكرى لموقعة الإسماعيلية 1952 التي راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية علي يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفض رجال الشرطة بتسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزي .