المستشار محمد سليم .. يهنئ الرئيس السيسى ووزير الداخلية بالذكرى 71 لاعياد الشرطة
هنأ المستشار محمد سليم البرلمانى السابق ، ورئيس المكتب العالمى للمحاماة والاستشارات القانونية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية اللواء محمود توفيق، وهيئة الشرطة بمناسبة الاحتفال بالذكرى 71 لعيدهم فى الخامس والعشرين من يناير 1952.
وقال " سليم " فى تهنئتة بسعدنى ويشرفنى فخامة الرئيس أن أهنئكم بأسمى وبالاصالة عن أبناء محافظة أسوان ، بخالص التهنئة القلبية بهذه المناسبة الوطنية، ذكرى شهداء الواجب من رجال الشرطة الأبرار، الذين قدموا أرواحهم الزكية حماية لتراب مصر المقدس ضد محتل غاشم، والذين يتواصل عطاؤهم فى سبيل تأمين الجبهة الداخلية، خاصة ضد من يريدون تغييب العقل، عيونهم ساهرة لا تنام يسدون عنا مطالع الفتن ويحمون الوحدة الوطنية، حفظكم الله سيادة الرئيس ورعاكم وسدد خطاكم ووفقكم لما فيه الخير لمصرنا الغالية ،لاستكمال مسيرة البناء والتنمية لمصرنا الغالية محققين آمال أبناء مصر في ظل قيادتكم الحكيمة ، وكل عام وفخامتكم وحفظ أجهزة الشرطة المصرية من كل مكروه وسوء
كما تقدم " سليم " ، أيضا بخالص التهنئة القلبية لجموع الشعب المصرى، قيادة وشعبا، باحتفال مصر فى اليوم ذاته بذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير، تلك الثورة التى قادها شباب أطهار، وصححت مسارها الملايين التى خرجت فى الثلاثين من يونيه بمساندة جيش الشعب وشرطته الوطنية ومباركة من الأزهر والكنيسة، لتستكمل مصر بقيادتكم بناءً دولة عصرية، عصية على الانقسام، الشعب فيها هو السيد.
وقال " سليم " أن احتفالات المصريين بعيد الشرطة حملت العديد من الرسائل، أولها أن الشعب لن ينسى كل من ضحى فى سبيل هذا الوطن، قائلا "جهاز الشرطة الذى يضم شرفاء مصر عاهد الله على أن يؤدى رسالته، ولازال مستمرا ضد كل التحديات والمتآمرين على هذا الوطن من الدخال، وهم رجال عاهدوا الله على أن يقدموا أرواح شبابهم وقياداتهم فداء هذه الرسالة".
وأختتم " سليم " تهنئتة بتوجية التحية لشهداء الواجب، وأسكنهم الله فسيح جناته مع الصديقين والأبرار، ورعاكم الله ورجال الشرطة البواسل، وأيدهم بنصر من عنده.