محمد محمود يكتب.. ظاهرة السحر والدجل والشعوذه
جميعنا رأي بعينه ظاهرة منتشرة، كالسحر والأعمال. بجميع أنواعها وبسببها يتم خراب بيوت وطلاق وأحيانا تصل الحالات المسحورة إلى جلب الامراض المستعصيه والانتحار
السحر هو أستعانه إنسان بالجن في محاولة للتأثير على إنسان آخر، والسحرة والدجالون يدعون انهم يعلمون الغيب والساحر والدجال رجل كريه عاص لله، يتصل بلجن ليوحوا اليه ما استرقوه من السمع، فيخلط معه الساحر مائه كذبه، ويضيف اليه من الكلام ما ينطلي على البسطاء والجهلاء من الناس بيحقق أغراضه، وينخدع الناس بلجزئيه المسموعه من الحق إذا رأوها تحققت فتنطلي على الأجزاء الكاذبة لماذا لا نذهب إلى الدجالين؟
قال تعالى. لَايْعْلْمْ مِنْ فِي السَّمَوَاتِ والْأَرْضِ الغَيْبِ إِلَّا اللَّهُ. النمل الآيه 65
وقال تعالي وَلَوْ كُنْتَ أَعْلَمُ الغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتَ مِنْ الخَيْرِ وَمَا مَسَني السّوءِ
. الأعراف.. الآيه 18
وقال صلي الله عليه وسلم. من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صدق رسول الله رواه الترمذي
وعن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم. أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أتى عرافا فسأله عن شىئ لن تقبل له صلاه أربعين يوما صدق رسول الله.. رواه مسلم
وعن أم المؤمنين عائشة. رضي الله عنها قالت. سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ناس عن الكهان فقال صلى الله عليه وسلم ليس بشئ.. فقالو يارسول الله إنهم يحدثون بشئ فيكون حقا. فقال صلى الله عليه وسلم تلك الكلمه من الحق يخطفها الجني فيقرئها في أذن وليه فيخلطون معها مائة كذبة. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.. رواه البخاري
ولقد لخص لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الوقاية والعلاج في حديثه الشريف.. يقول النبي صلى الله عليه وسلم. واقرءوا سوره البقرة فإن أخذها بركه وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه احمد.. والبطلة هم السحرة
فمن أراد الوقاية والعلاج فعليكم بالقرأن ففي سورة البقرة الكفاية. وكذالك المعوذتين فيهما الوقاية
لابد من أصلاح أنفسنا وندعي غيرنا بذلك كيف أن نستعين بلله دائما في كل شئون حياتنا قولا وعملا لا نفكر في الذهاب إلى السحرة والعرافين مهما كانت المشكله تجنب الأشياء المتشابهه لأعمال السحر والشعوذه كقراءة الكف والفنجان وقراءه حظك اليوم وتعليق التمائم يقول صلى الله عليه وسلم من علق تميمة فقد أشرك رواه احمد
والتمائم جمع تميمة وهي خرزات كان العرب يعلقونها على أولادهم يظنون انها تدفع عنهم الآفات. ويتقَن بها العين ويجلبون بها الأرزاق والمنافع فهذا شرك بلله
لابد أن تبين ولن توضح لمن مولك أثر هذه الأشياء على العقيدة. فمن اعتقد بشئ أنه يضر او ينفع غير الله فقد أختلت عقيدته. وصدق الإمام القائل. التمائم والودع والكف والفنجان والمعرفه والكهانه وادعاء ومعرفه الغيب وكل ما كان مو هذا الباب. منكر بجب محاربته الاالا ما كان أيات من القرآن الكريم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
يجب أن تعلم اخي المؤمن أن الذهاب الي الساحر لفك سحر او لعمل سحر. شرك بلله وحده وانك فضلت العبد على خالقه، ولماذا تذهب لعبد مثلي مثلك بل أذهب لرب العباد الذي خلق الابتلاء اذهب الى كتابه وعلاجه. أمن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء. .
أستقيمو يرحمكم الله هدانا الله وأياكم
كاتب المقال محمد محمود